شارك المقال
  • تم النسخ

إشادة واسعة بسفراء المغرب في دول جوار أوكرانيا بعد سهرهم على استقبال المغاربة الفارين من الحرب

منذ بدء الغزو الروسي على أوكرانيا، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، سارع المغرب إلى اتخاذ عدد من الاجراءات المستعجلة لضمان حماية رعاياه المتواجدين داخل أوكرانيا من قاطنين وطلبة يتابعون دراستهم بجامعتها، ثم العمل على إجلائهم.

وبرز خلال هذه العملية، عدد من سفراء المغرب بالدول المجاورة لأوكرانيا، والذين ظهروا إلى جانب الطلبة المغاربة في صور وفيديوهات لحظة استقبالهم على الحدود وضمان دخولهم إلى هذه الدول دون الحاجة إلى تأشيرة الدخول نظرا للظرف الاستثنائي.

ومن بين هؤلاء السفراء، برز بشكل لافت اسم عبد الرحيم عثمون، سفير المملكة المغربية لدى دولة بولونيا، والذي ظلّ، وفق شهادات عدد من الطلبة المغاربة، إلى جانبهم طيلة فترة دخولهم وحجزهم لأماكن في عدد من الفنادق، كما عمل على استقبال آخرين في المطار دولي كذلك.

ولقيت جهود السفير المغرب عبد الرحيم عثمون، إشادة واسعة من قبل النشطاء على منصات التواصل الإجتماعي، إذ عبّروا عن امتنانهم لهذا الاهتمام، مشيرين إلى أن آلاف الطلبة تمكنوا من الهروب من أوكرانيا عبر منفذ بولونيا، بعد الاجتياح الروسي العسكري.

وكان السفير المغربي ببولونيا قد كشف أنه “تنفيذا لتعليمات جلالة الملك هناك عمل متواصل وذلك من أجل ضمان سلامة المواطنين المغاربة على الحدود، مشيراً إلى أنه تم إنشاء خليتين للتواصل مع المغاربة المتواجدين في أوكرانيا والراغبين في الدخول إلى بولونيا”.

وأضاف عثمون أنه تم تخصيص 8 معابر حدودية للولوج إلى بولونيا، مؤكدا على أن “السلطات البولونية تقدم لنا كل التسهيلات لدخول المغاربة إلى بولونيا، وذلك بفضل العلاقة المتميزة التي تربط قائدي البلدين”.

في هذا السياق، كتب أحد المدونين على موقع “فايسبوك” تدوينة قال فيها: “نيابة عن اخوتي أفراد صفحات ومجموعات الجالية المغربية المقيمة بالخارج نثمن ونقدر مجهودات السفارات المغربية و طاقم خليتهم لمواكبتهم عمليات عبور الطلبة المغاربة خارج أوكرانيا”.

وأضاف: “إضافة إلى السفير المغربي ببولونيا الاخ العزيز عبد الرحيم عثمون الذي يشرف بنفسه على عملية استقبال المغاربة العائدين من أوكرانيا، لا ننسى كذلك السفير المغربي بالنمسا الذي استقبل الطلبة الفارين من أوكرانيا”.

وكشفت مصادر إعلامية متطابقة، أنه إلى حدود أمس الأربعاء، تم إجلاء ما يزيد عن 4000 آلاف من مغاربة أوكرانيا عبر حدود الدول المجاورة، فيما تواصل السفارات المغربية السهر على وصول دفعات أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب “حرّك” أسطوله الجوّي ووضع عدد من الرحلات الجوية رهن إشارة المغاربة المتواجدين بهذه الدول الراغبين في العودة إلى المغرب، إذ وضعت الخطوط الملكية الجوية سعرا تفضيليا لهذه الرحلات محددا في 750 درهما.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي