في خضم الجدل الذي خلقه استبعاده عن المنتخب المغربي، تألق اللاعب المغربي الدولي حكيم زياش، يوم أمس الأربعاء، خلال المباراة التي جمعت فريقه تشيلسي الإنجليزي بفريق توتنهام هوتسبير، وذلك بعدما بدا مسيطرا طيلة فترة المباراة وصنع تمريرات ساهمت في تقدّم فريقه، وأبرزها رمية جانبية أحرزت هدفاً لتشيلسي عبر ملامستها للاعب الفريق الخصم.
واختارت قناة “سكاي سبورت” اللاعب المغربي، الأفضل في مقابلة أمس، حيث قدّمت له جائزة “رجل المقابلة” التي انتهت بهدفين مقابل لا شيئ لصالح فريق زياش، في ختام تصريح صحفي معه.
وفي تصريح صحفي آخر لقناة “بين سبورتس” الإنجليزية، خرج زياش عن صمته لأول مرة بعد ضجّة تشكيلة خاليلوزيتش للمنتخب الوطني المغربي المشارك في منافسات كأس أمم افريقيا في الكاميرون، حيث أكد في إجابة على سؤال صحفي القناة في هذا الصدد أن اهتمامه منصب خلال هذه المرحلة على أداءه في فريقه الإنجليزي.
وقال زياش:” أنا أقوم بعملي هنا (تشيلسي) وأحاول التركيز فيه، ولا أفكر في ما يحدث في الخارج بعيداً عن كرة القدم”.
وختم اللاعب المغربي تصريحه بالقول: “كل ذلك لا يهمني، أنا لا أهتم بذلك بصراحة”.
وفي الأستوديو التحليلي الخاص بقناة “بين سبورتس” العربية، عقب المباراة المذكورة، جدّد الصحفيون الرياضيون استغرابهم من مشاركة المنتخب المغربي في كان الكاميرون دون اللاعب حكيم زياش، حيث أشاروا إلى أن مكانة زياش في المنتخب المغربي كمكانة محمد صلاح في المنتخب المصري، ورياض محرز في المنتخب الجزائري.
ومنذ ليلة أمس، غطى اسم حيكم زياش على أغلب الجرائد الرياضية الناطقة بالانجليزية، مشيدة بأدائه وطموحه مع الفريق، بحيث أبدى الدولي المغربي أمنيته في إنهاء المهمة أمام توتنهام هوتسبير، في لقاء الإياب بكأس كاراباو.
وشهدت علاقة المدرب البوسني بالنجم المغربي توترا، أدى إلى استبعاده عن لائحة المنتخب في الفترة الأخيرة، لأسباب انضباطية، على غرار نصير مزراوي المتألق بدوره بشكل لافت مع أياكس أمستردام هذا الموسم.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد أن عودة زياش لحمل القميص الوطني “حتمية”، لافتاً إلى أنه “لن يعود فقط للعب للمنتخب بل لقيادته نظر لأقدميته في الفريق رغم صغر سنه”.
هو فعلا لا يهتم ولم يهتم حتى في السابق، واختياره، للمغرب كان سوى رد على الهولنديين ومن اجل رفع قيمته في السوق كلاعب دولي..
زياش و أمثاله ليسو البديل.. البديل والغاية والهدف، يجب أن يكون من داخل المغرب واعتماد على نهج وسياسة رياضية بنيوية تعتمد على اقتناء وتطوير الكرة، كرةالقدم داخل المغرب، وليس التواكل على عناصر تتحاور معهم الصحافة الكاريكاتورية باللغة الإنجليزية.