شارك المقال
  • تم النسخ

إشادات واسعة بحملة المغرب الوطنية للتلقيح.. وخبير يشبه المملكة بالدنمارك

منذ إطلاقه الرسمي لحملة التلقيح الوطنية إلى الآن، مازال المغرب إلى حدود الساعة يتلقى ردود فعل إيجابية بخصوص استراتيجيته المعتمدة من أجل كبح جماح الوباء، إشادات لم يكن مصدرها دولا ومنظمات دولية فقط، بل أيضا عددا من وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية المعروفة.

وأجمعت جملة الإشادات هذه على أن المملكة صارت مثالا يحتذى به في التصدي للفيروس، ونموذجا يجب أن يسير على خطاه باقي دول العالم وليس فقط دول الجوار والقارة.

وقد سبق وصرح مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينجاسونج قائلا “إننا نعترف بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في مجال التلقيح بالقارة الإفريقية، فقد أصبح المغرب نموذجا في مجال التلقيح”.

وذهب البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية المتتبعة لكوفيد 19 بالمغرب، إلى تشبيه ما وصلت إليه المملكة اليوم من مُنجزات في حملة التلقيح، بالتجربة الدنماركية، وأكد أن المغرب يسير على نفس منوالها، وعزا اختياره للدنمارك كنموذج للمقارنة، إلى كون المملكة قد قطعت أشواطا مهمة وقامت بمنجزات كبيرة في حربها تجاه الوباء، ما يجعلها تتبوأ المركز الأول في إفريقيا بلا منازع، بل وتنتقل لتقف وتصطف في صف دول الشمال.

وأضاف البروفيسرور ذاته أن المغرب بسيره على خطى الدنمارك، التي اعتبرت أن الكوفيد لم يعد “مرضًا خطيرًا” بفضل المعدلات القياسية التي حققتها للتطعيم باللقاحات ، من المتوقع أن ينهي قريبا المرحلة الصعبة من الوباء، ويعود نسبيا للحياة الطبيعية الخالية أو المخففة من الإجراءات.

هذا في الوقت الذي ما زالت فيه المملكة سائرة في حملتها الوطنية للتلقيح، والتي قد استفاد من جرعتها الأولى لحد الساعة 18226896 شخصا، ومن جرعتها الثانية والنهائية 14364557 شخصا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي