شارك المقال
  • تم النسخ

“إسلاميو الجزائر” يعلنون تأييد قطع العلاقات مع المغرب بسبب “الهجمات الحادة”

أعلنت حركة البناء الوطني الجزائرية، عن تأييد موقف رئاسة الجمهورية الأخير، بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما أسمته بـ”الهجمات الحادة”، للمملكة، ضد جارتها الشرقية.

وقالت الحركة ذات المرجعية الإسلامية، في بيان لها، إن “هذا الموقف الدبلوماسي الوطني، كان منتظرا و مبررا، بعد الهجمات الحادة للمملكة المغربية على الجزائر، وتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والالتزامات، وحقوق وحسن الجوار بدعم منظمات إرهابية واحتضانها”.

وأضاف البيان الموقع باسم رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، أن هذا مبرر أيضا، بعد ما أسمته بـ”الدعوة السافرة إلى تقسيم وحدة الشعب الجزائر ي، وتوفير منصة للكيان المحتل لفلسطين ليمارس اعتداءاته السياسية وتحرشاته على الجزائر”.

وتابعت أنه “بالرغم من صبر الجزائر على العديد من تجاوزات المخزن ومراعاتها للعلاقات التاريخية بين الشعبين، إلا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي مارسها نظام المملكة المغربية، أدت إلى هذا الموقف الذي سيعود بالخسارة على مصالح الشعب المغربي للأسف الشديد، مثلما ضيع المخزن حقوق الشعب الفلسطيني وأهدر قضيته بالتطبيع مع الكيان المحتل”.

وشددت على أن الحركة تدعم المواقف الوطنية “التي تنحاز لكرامة شعبنا وتدعم قضية فلسطين أم القضايا العربية، والإفريقية والإسلامية”، مسترسلةً: “نتمنى أن تراجع المملكة المغربية مواقفها، وتعود إلى ما يحمي أمن واستقرار المنطقة وحسن الجوار والتزاماتها المشتركة في إطار اتفاقيات اتحاد المغرب العربي، ووحدة شعوب المغرب العربي بكل دوله ومصالح دولنا دون أي تدخل في الشأن الداخلي”.

واختتمت الحزب السياسي الإسلامي الجزائري، بيانه بالقول: “إنها مناسبة تحث فيها حركة البناء كل المجموعة الوطنية لتكون مواقفها واضحة، ومنسجمة مع مواقف الدولة لتحصين صفنا ولحمتنا الوطنية”.

يشار إلى أن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، كان قد تلا عشية اليوم الثلاثاء، بياناً لرئاسة الجمهورية، تعلن فيه عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما أسمته بـ”استمرار الاعتداءات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي