أُسْدِلَ الستار ليلة أمس الأحد عن مهرجان القصيدة البدوية الحسانية بالعيون في دورته الثالثة، والمنظم من طرف المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء، بدار الثقافة أم السعد، تحت شعار: (الشعر الحساني في خدمة الوحدة الترابية للمملكة).
وقال المدير الجهوي للثقافة بجهة العيون، لحسن الشرفي، في اختتام المهرجان الدي عرف توزيع شواهد تقديرية على المشاركات والمشاركين، إن المهرجان، المنظم تحت شعار “الشعر الحساني في خدمة الوحدة الترابية للمملكة”، يندرج في إطار تنزيل المكون الثقافي للنموذج التنموي لهذه الجهة، من أجل إيلاء القصيدة البدوية الحسانية المكانة التي تستحقها في الساحة الثقافية الوطنية.
وأشار الشرفي إلى أن هذا المهرجان شهد تسليط الضوء على الإبداع الشعري الحساني وتثمينه، والاعتراف بالدور الذي يضطلع به في خدمة القضايا الوطنية وفي مقدمتها مغربية الصحراء، بالإضافة إلى تشجيع المبدعين الشباب، وتعزيز فرص التواصل بين مختلف الأجيال، بما يمكنها من المساهمة الفعالة في حمل لواء القصيدة البدوية الحسانية.
وتوجه الشرفي بالشكر إلى كل الداعمين للمهرجان ويتعلق الأمر بجهة ولاية العيون وولاية العيون ووكالة الجنوب على دعمهم المادي والمعنوي للمهرجان في دورته الثالثة، من جهة أخرى، وعلى هامش اليوم الأخير، من المهرجان اتحفت الفنانة القديرة ليلى لمريني وفرقتها الجمهور الحاضر بقصيدتين من فن الملحون، حيث تفاعل معها جمهور مدينة العيون .
يذكر أن هذه الدورة تأتي في إطار تفعيل برنامج التنشيط الثقافي وكذا المكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون_الساقية الحمراء، من خلال جملة من الفقرات همَّت أنشطة موسيقية، وأمسيات شعرية، وندوات ثقافية (أبعاد الشعر الحساني، هندسة أو بنية القصيدة الحسانية…) ومسابقات شعرية استهدفت فئة الشباب، وتقديم كتاب الأدب الشعبي الحساني (جرد وتصنيف).
وشهد المهرجان كذلك مشاركة عمالقة الأدب الحساني بالجهة، إضافة للحضور القوي للشعراء الشباب، والفرق الموسيقية المميزة التي نشَّطت ليالي خيمة الشعر الثلاث.
تعليقات الزوار ( 0 )