شارك المقال
  • تم النسخ

إسبانيا لا تملكها.. قلق في مدريد بسبب اقتناء المغرب لطائرات جمع المعلومات الاستخباراتية

وكشفت صحيفة “moncloa” الإسبانية، أنه من المتوقع أن يستلم المغرب، طائرة جديدة ذات قدرات متعددة للإنذار المبكر والاستخبارات والحرب الإلكترونية وما إلى ذلك، في السنة المقبلة، كما أن سلاح الجو الإيطالي، تسلم بالفعل للتو، طائرة مماثلة، فيما ما لا تزال إسبانيا تتشبث بعدم استبدال طائراتها القديمة بسبب نقص الميزانية.

وأضافت أن معظم القوات الجوية الحديثة أمضت سنوات في تجهيز نفسها بمنصات متعددة الأغراض وطائرات، تسهل إنجاز مجموعة واسعة من المهام، مثل القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات واكتساب الهدف وما إلى ذلك، والمعروفة دوليا، باللغة الإنجليزية في الغالب في موضوعات الدفاع، مثل القيادة والتحكم والاتصالات والكومبيوتر والمعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستهداف بـ”C4ISTAR”.

في هذا الوقت، تتناقص قدرات إسبانيا في مجال الدفاع الجوي، في مواجهة ميزانيات الدفاع الضئيلة المستمرة، التي أقرتها في السنوات الأخيرة كل من حكومتي الحزب الشعبي والاشتراكي، متابعةً أنه خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، تم إ‘يقاف تشغيل الطائرة التي تديرها مجموعة القوات الجوية المشتركة رقم 47، والتي كانت الأداة الرئيسية في هذا المجال.

وأوضحت أن المتخصصين في القوات الجوية الإسبانية، يدركون جيداً أهمية قدرات الطائرة التي يسعى المغرب لاقتنائها، والتي حصلت عليها إيطاليا مؤخرا، ولهذا السبب تم إنشاء وحدة استخبارات جديدة بسلاح الجو، في بداية هذه السنة، وتسمى بمركز استخبارات واستهداف الفضاء الجوي، والتي تم إلحاق عدد من المهنيين من مجموعة القوات الجوية المشتركة رقم 47 بها.

وأبرزت أن إنشاء المركز الجديد، الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء الرسمية لسلاح الجو، يستجيب للحاجة القصوى للتكيف مع الطلب المتزايد في عدد وتعقيد المهام الموكلة إليه، متابعةً أن هذه القدرات ضرورية حاليا في جميع أنواع السيناريوهات، مثل السيناريوزهات غير المتكافئة، أو الحرب التقليدية مثل الصراع الحالي في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن طائرة “C4ISTARs” التابعة لحلف الناتو، تحلق فوق بولندا أو البحر الأسود بشكل سري للغاية، وتلتقط بيانات متعددة حول النشاط العسكري الروسي، والتي توفرها في الوقت نفسه لحكومة كييف، مما يمنحها ميزة رائعة، علاوة على ذلك، يرود المصدر، أنه في الحالة الخاصة بإسبانيا، فإن مدنها في شمال إفريقيا، لا تغطيها مظلة الناتو، لذا فإن توفير طائرة مشابهة من الحلف، لن يحصل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي