شارك المقال
  • تم النسخ

إسبانيا تُجدّد التّأكيد على أنّ الأولوية للمغرب.. وتطالب الجزائر بعدم التّدخل في شؤونها الدّاخلية

جدد وزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس، التأكيد على أن المغرب يحظى بالأولوية في السياسة الخارجية لحكومة مدريد، مطالبا الجزائر بعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

تصريحات ألباريس، جاءت يوم الجمعة الماضية في ندوة بمدينة برشلونة، حيث دافع رئيس الدبلوماسية الإسبانية، عن ضرورة إقامة علاقات جيدة مع المغرب، معتبراً أنه يحظى بالأولوية.

وأضاف أن “إسبانيا ترغب في علاقات مع الجزائر مثل كل العلاقات مع الدول المجاورة والدول العربية، علاقات قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وكانت الجزائر، قد سحبت سفيرها من الجزائر منذ أبريل الماضي كاحتجاج على دعم إسبانيا للحكم الذاتي في الصحراء، كما أوقفت مجموعة من العلاقات التجارية بينهما.

وفي سياق متّصل، جدد ألباريس، دعم بلاده للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، من أجل إيجاد حلّ نهائي للملفّ.

وقال ألباريس في تغريدة له في موقع تويتر، إنه بحث مع المسؤول الأممي نزاع الصحراء، كما جدد له دعم إسبانيا لمساعيه الرامية إلى حل متفق عليه.

اللقاء بين الطرفين تم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن. كما أنه يأتي مع اقتراب جولة جديدة للمبعوث الأممي لتحريك مفاوضات البحث عن حل نزاع الصحراء.

جدير بالذكر أن حكومة إسبانيا الحالية، تدعم مخطط الحكم الذاتي حلا لنزاع الصحراء، وذلك بعد أزمة شائكة اندلعت أواخر 2020 إلى منتصف 2022، بسبب معارضة مدريد للاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي