شارك المقال
  • تم النسخ

لتجنّب أزمة تلوح في الأفق.. إسبانيا تلجأ إلى المغاربة من أجل سد الخصاص المهول في السائقين بقطاع النقل البري

تتجه الحكومة الإسبانية، نحو اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من أجل استقطاب السائقين المغاربة، للعمل في الشركات الإيبيرية، بسبب الخصاص المهول في صفوف المشتغلين في القطاع.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن إسبانيا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، لديها حاجة كبيرة للعمال في قطاع النقل البري، حيث يصل رقم الخصاص إلى نحو 26 ألف سائق محترف في مجال القيادة.

وأضاف المصدر، أن الشركات الإسبانية، تخطط لجلب السائقين، من خارج الاتحاد الأوروبي، وخاصة من المغرب، وهو ما جعل الحكومة مؤخرا، تُماثل رخصة السياقة للبلد بالرخصة المحلية في المملكة الإيبيرية.

وأوضح المصدر، أن قرار الحكومة الإسبانية، الذي أعفى السائقين المغاربة من اجتياز أم اختبار إضافي ليتمكنوا من القيادة في طرق المملكة الإيبيرية، يهف إلى تسهيل دخول المزيد من المهنيين إلى البلاد.

ونبه الموقع، إلى أن السائقين القادمين من دول أخرى، مثل الأرجنتين أو كولومبيا أو تشيلي أو البرازيل أو تركيا أو كوستاريكا، يتعين عليهم، الخضوع لفحوصات أولية، بسبب الاختلافات فيما يتعلق بإجراءات السلامة والقيادة.

وفي الأسبوع الماضي، كشفت جريدة “20minutos” الإسبانية، أن شركات النقل تخطط لاستقطاب السائقين المغاربة، بسبب الخصاص الكبير في المهنة، التي لم تعد تجذب اهتمام الشباب.

وذكر الموقع الإسباني، أن أرباب الشحن ونقل الركاب، كانوا يبحثون منذ فترة طويلة، مع وزارة النقل، إمكانية إبرام اتفاقيات مماثلة رخص السياقة، مع المغرب، أو دول أمريكا اللاتينية، لسد الخصاص في مهنة سائق.

وأفاد المصدر نفسه، أن “الحاجة إلى العمالة”، أوصلت بعض الشركات، إلى استكشاف، فرص إنشاء مدارس لتدريب السائقين في دول أمريكا الجنوبية، التي لا يوجد حاجز لغوي معها، بهدف جلبهم إلى إسبانيا.

ونبه المصدر ذاته، إلى أن قطاع النقل في إسبانيا، مثل معظم دول الاتحاد الأوروبي، يعاني من نقص التغيير بين الأجيال، إذ يبلغ متوسط العمر حاليا 51 سنة، وهو ما يعني الحاجة إلى “دمج أشخاص جدد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي