Share
  • Link copied

إسبانيا تعتقل “إرهابيا” جزائريا كان يستقطب عناصر لـ”داعش”

أعلنت دائرة المعلومات التابعة للحرس المدني الإسباني، في بلدة لوكماغور في مالوركان، عن اعتقال جزائري متهم بارتكاب جرائم إرهابية، ويقود منظمة إجرامية من أوروبا كانت مكرسة لنقل المقاتلين الجهاديين من المغرب والجزائر وتونس إلى ليبيا.

ووفقًا للمعلومات التي قدمها الحرس المدني الإسباني، فإن الشخص الذي كان يقيم في مايوركا قاد “منظمة إجرامية مكرسة للاتجار بالبشر لها صلات بمجموعات التسهيل المتمركزة في شمال إفريقيا”، وذلك وفق ما نشرته صحيفة Vozpopuli الإسبانية.

ويرى المحققون أنه كان يستغل هذه البنية التحتية لتسهيل “نقل المقاتلين من المغرب والجزائر وتونس إلى مناطق سيطرة الفصائل “الإرهابية” في ليبيا، وتقديم الدعم المالي لتلك المجموعات بأموال من نشاطه الإجرامي.

ودخل المعتقل السجن، لكن التحقيق لا يزال جاريا لتوضيح أسباب وجوده في إسبانيا وكذلك للكشف عن أعضاء آخرين أو متعاونين في شبكته، حيث أكد الحرس المدني أنه “يشتبه في أن هذه المنظمة الإجرامية كانت وراء آخر عمليات دخول المقاتلين الإرهابيين من الجزائر إلى إسبانيا، الذين تم اعتقالهم بالفعل”.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الجزائرية، كانت قد أعلنت القبض على جزائري التحق بالجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل جنوب البلاد قرب الحدود مع مالي.

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه “في إطار مكافحة الإرهاب، ألقت مفرزة للجيش الوطني الشعبي القبض على الإرهابي ب.بن محمد المدعو عبد المالك في القطاع العملياتي لبرج باجي مختار”.

وأضاف البلاغ ذاته أن : “الموقوف التحق عام 2017 بالجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل، وضبط بحوزته سلاح رشاش و3 مخازن ذخيرة مملوءة”.

وأشارت الوزارة إلى أن “هذا سادس جزائري ينتمي إلى حركة إرهابية يتم توقيفه منذ بداية العام، حيث قتل 9 مسلحين في اشتباكات مع جنود واستسلم 5 للسلطات العسكرية”.

يذكر أن زعيم “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب” الجزائري عبد المالك دروكدال، قتل قبل عام في شمال مالي على يد القوات المسلحة الفرنسية، وحل محله جزائري آخر هو أبو عبيدة يوسف.

Share
  • Link copied
المقال التالي