احتجت اسبانيا على المعطيات التي كشف عنها وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، بخصوص عدم تشديد المراقبة على المسافرين بالمطارات الاسبانية المتوجهة صوب المغرب، بعد اكتشاف حالات مصابة أثناء وصولها للمغرب.
ووفق الصحافة الاسبانية، فإن ‘’ وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، قام مباشرة بعد تصريحات وزير الصحة المغربي، باستدعاء القائم بالأعمال في سفارة المغرب في مدريد فريد أولوحاج، من أجل الاحتجاج على البيان الصادر من قبل وزارة الصحة المغربية’’.
وأضاف المصدر ذاته أن ‘’ أن الشكاوى الصحية المغربية “لا تتوافق مع الواقع” وبالتالي فهي “غير مقبولة”، وهذه هي المرة الأولى، منذ أن تولى رئاسة الدبلوماسية الإسبانية، التي ينتقد فيها ألباريس علنًا السلطات المغربية، بعد مذكرة احتجاج شفوية على الإذن الممنوح لشركة مغربية لإقامة مزرعة أسماك في المياه قبالة جزر شافاريناس.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه هي المرة الأولى، منذ بدء انتشار الوباء، التي تهاجم فيها وزارة الصحة المغربية إحدى الدول التي يسير معها المغرب رحلات جوية منتظمة في هذه في ظروف الجائحة، والبلد الذي تم اختياره للهجوم هو بالضبط إسبانيا التي أطلقت معها الدبلوماسية المغربية العنان لأزمة قبل عام من خلال إلغاء القمة بين الحكومتين المقرر عقدها في نهاية ديسمبر 2020’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي شكك حتى الآن في ملاءة النظام الصحي الإسباني عندما يتعلق الأمر بممارسة الضوابط في المطارات’’ مؤكدا أن ‘’هذه الاتهامات ليست بأسباب صحية، ولكن لإطالة أمد الأزمة مع إسبانيا’’.
تعليقات الزوار ( 0 )