طلبت وكالة إدارة الضرائب من الحرس المدني الإسباني التطبيق الصارم للوائح الوطنية والمجتمعية فيما يتعلق بالجمارك ونظام المسافر في معبر تاراخال، وستقوم السلطات بحجز المنتجات والبضائع التي ينوي المغاربة إدخالها إلى سبتة والممنوعة أو المقيدة بكمية زائدة دون إعطاء حامليها خيار العودة بها إلى بلد المنشأ.
ووفقا لصحيفة “Elfarodeceuta” التي أوردت الخبر، فإن كل مناورة تهدف إلى إدخال السلع والبضائع بدون تصريح باستعمال أساليب تدليسية ستدخل في نطاق “جريمة التهريب” التي تنطوي على غرامة لا تقل عن 500 يورو، بغض النظر عن قيمة البضائع المصادرة.
وبحسب القصاصة ذاتها، فإن إعادة فتح حدود معبر تراجال في ماي من العام الماضي رافقه بعض عدم اليقين بشأن نقل البضائع إلى جانبيها، ولم يقتصر الأمر على أن المغرب لم يقم بتسهيل فتح الحدود التجارية الموعودة، بل حافظ على سياسة عامة تقضي بعدم التسامح مطلقا مع أي بضائع يتم شراؤها في المدينة، وعلى الرغم من شكاوى أصحاب العمل، لم يسهل تطبيق نظام المسافر.
وفي الاتجاه المعاكس، بدأت السلطات الإسبانية بضمان عدم دخول “حتى كيس من الطماطم” من المملكة الممغربية، لكن في النهاية تم تطبيق اللوائح التي تنص على أنه لا يمكن للمسافرين من المغرب إحضار سوى ما يصل إلى عشرة كيلوغرامات من الطماطم، أو الفواكه أو الخضار،أو أربع وحدات من الخبز، أو ما يصل إلى خمسة كيلوغرامات من الزيت أو المخللات (في عبوات مغلقة ومختومة ومعلمة).
وشددت السلطات الإسبانية، على عدم السماح بدخول جميع أنواع اللحوم، نظير النقانق أو الأسماك أو المأكولات البحرية أو البيض أو الحليب ومشتقاته أو القيام برحلات متكررة مع السماح بمنتجات معينة.
تعليقات الزوار ( 0 )