تسعى السلطات الإسبانية، جاهدة، لإعادة رعاياها العالقين بالمغرب، بعد أن وجد نحو 3000 سائح إسباني أنفسهم عالقين في المغرب، وذلك على خلفية قرار تعليق الرحلات الجوية من وإلى فرنسا وإسبانيا في الـ29 من مارس، جراء تفشي الجائحة وظهور سلالات متحورة.
وفي هذا الصدد، أعلنت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، في مقابلة مع المحطة الإذاعية “أوندا سيرو” أمس (الأربعاء) أن الحكومة الإسبانية تتعهد بإعادة مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في المغرب.
وأكدت الوزيرة الإسبانية، أن إسبانيا تعيد “دائما” مواطنيها في مثل هذه الظروف الصعبة، وأنها تقوم بترتيبات في الوقت الحالي، بالتنسيق مع السلطات المغربية، لإجلاء المواطنين العالقين بالأراضي المغربية.
وأشارت المسؤولة الوزارية، إلى أنه في الوقت الحالي، هناك الكثير من عدم اليقين بشأن فتح أو إغلاق الحدود وشروط دخول البلدان الأخرى، لذلك فإن النهج الأكثر حمة هو عدم السفر خارج التراب الإسباني لتفادي مزيد من العالقين.
وأعلن المغرب، الإثنين الماضي، قرار تعليق كافة الرحلات الجوية مع فرنسا وإسبانيا، حتى 10 أبريل المقبل، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقررت المملكة تعليق الرحلات الجوية مع 37 دولة أخرى كجزء من الإجراءات الوقائية، ومن ضمن هذه الدول مالي وغانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا كوناكري وليبيا والأرجنتين والبوسنة والهرسك وبوتسوانا والكاميرون وكرواتيا وموزمبيق وبولندا والنرويج وفنلندا واليونان ولبنان والكويت والجزائر ومصر.
وتشمل البلدان المتأثرة أيضا بالجائحة، كل من إيطاليا وبلجيكا وتركيا وسويسرا والسويد وهولندا والنمسا والبرتغال وأوكرانيا وجمهورية التشيك وأستراليا وأيرلندا والبرازيل ونيوزيلندا والمملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والدنمارك.
وأشارت المحطة الإذاعية “أوندا سيرو” رقم ثلاثة في إسبانيا، إلى أن المسافرين من هذه الدول عبر دولة أخرى قلقون للغاية من قرارت الإغلاق.
وسجلت وزارة الصحة 676 إصابة، في آخر 24 ساعة من مساء يوم أمس (الأربعاء)، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 496097.
تعليقات الزوار ( 0 )