استثنت إسبانيا المغرب من الدول، التي ستفتح حدودها معها، بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب جائحة كورونا، بسبب ما اعتبرته شرط المعاملة بالمثل، لأن المملكة المغربية لم تقرر بعد فتح حدودها.
وكشفت الحكومة الإسبانية، اليوم الجمعة، عن قائمة الدول التي قررت فتح الحدود في وجهها، لكنها لم تضع المغرب والجزائر والصين ضمنها، وهو الإجراء نفسه الذي اتخذته ألمانيا وإيطاليا تقريباً.
ونقلت صحيفة “إلباييس”، عن مصادر قنصلية إسبانية، أن قرار استثناء المغرب جاء بعد عدم التوصل إلى اتفاق بين مدريد، والرباط يسمح بالمعاملة بالمثل، معتبرة أنه سيكون من غير المنطقي، خصوصا في مدينتي سبتة، ومليلية المحتلتين، أن يتمكن المغاربة من الدخول إلى المدينتين دون أن يتمكن الإسبان من الولوج إلى الأراضي المغربية.
وذكرت ذات الصحيفة، أن الاتحاد الأوربي اتفق على قائمة تضم 15 بلداً، يسمح لرعاياها بالدخول من بينها المغرب، غير أن إدراج المغرب في قائمة الدول الآمنة، لم يقابله إعلان مغربي برفع القيود عن السفر، وفتح للحدود، في ظل حديث الخارجية الإسبانية عن فتح الحدود المغربية في 10 من يوليوز المقبل.
وباستثناء المغرب والجزائر، سمحت إسبانيا للمسافرين، القادمين من دول أستراليا، وكندا، وجورجيا، واليابان، ومونتينيغرو، ونيوزيلاندا، وروندا، وصربيا، وكوريا الجنوبية، والتايلاند، وتونس، والأورغواي، بالدخول إلى أراضيها.
وحسب السلطة التنفيذية الأوربية، يتعين رفع القيود المفروضة على البلدان، التي تختارها الدول الأعضاء سويا، وذلك على أساس مجموعة من المبادئ، والمعايير الموضوعية، بما في ذلك الوضعية الصحية، والقدرة على تطبيق تدابير الحجر الصحي، أثناء السفر، واعتبارات المعاملة بالمثل، مع مراعاة البيانات الواردة من المصادر ذات الصلة، من قبيل المركز الأوربي للوقاية من الأمراض، ومكافحتها.
تعليقات الزوار ( 0 )