أرجعت الشرطة الألمانية عائلة أفغانية لاجئة إلى بولندا. رئيس الوزراء البولندي توسك يرفض هذا القرار “غير المقبول” ويريد مناقشته مع المستشار الألماني شولتس.
طالب رئيس الوزراء البولندي الاثنين ألمانيا بتفسيرات حول حادث “غير مقبول” يتعلق بإبعاد الشرطة الألمانية عائلة مهاجرة عبر الحدود وتركها على الأراضي البولندية.
ونشر موقع “شوجنا24” الإخباري البولندي مقطع فيديو يُظهر شاحنة صغيرة تابعة للشرطة الألمانية وهي تدخل الأراضي البولندية صباح الجمعة (14 يونيو) وتُنزل خمسة مهاجرين في موقف سيارات في منطقة أوسينوف دولني.
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم إن سيارة الشرطة عادت أدراجها مباشرة بعد ذلك إلى ألمانيا. واحتجزت الشرطة البولندية وحرس الحدود أفراد العائلة المكونة من شخصين بالغين وثلاثة أطفال إثر بلاغ من بعض المارة.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على منصة إكس إنه سيتحدث مع نظيره الألماني أولاف شولتس “حول حادث غير مقبول يتعلق بالشرطة الألمانية وعائلة مهاجرة على جانبنا من الحدود”.
أضاف “يجب شرح الأمر بالتفصيل”. وقال حرس الحدود البولندي في وقت مبكر الاثنين (17 يونيو إنه اتصل بسلطات الحدود الألمانية مطالبا بـ”توضيح ملابسات الحادث”.
واعتبر أن تصرفات الشرطة الألمانية تمثل “انتهاكا للمبادئ بين الهيئتين وأيضا للقانون الذي ينظم عملية نقل الأشخاص وأكد حرس الحدود البولندي أنه “لا يمكن للسلطات الألمانية اتخاذ مثل هذه القرارات بشكل تعسفي”.
وقال نائب وزير الداخلية البولندي تشيسلاف مروتشيك إن بلاده “لن تتسامح مع هذا النوع من التصرفات”. ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن مروتشيك قوله “كل شيء يجب أن يتم وفقا للقانون والإجراءات”. ومن المقرر أن يناقش مسؤولون من البلدين القضية الثلاثاء”.
د.ص (أ ف ب، وكالات)
تعليقات الزوار ( 0 )