شارك المقال
  • تم النسخ

إدارة بايدن تُخبر حكومة نتنياهو بضرورة تقديم “تنازلات كبيرة” لصالح الفلسطينيين كشرط للتطبيع مع السعودية

أخبرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، بضرورة تقديم “تنازلات كبيرة”، لصالح الفلسطينيين، كشرط للتطبيع مع السعودية.

وكشف موقع “أكسيوس”، أن إدارة بايدن، أكدت لنتنياهو، أنه يتعين عليه تقديم “تنازلات كبيرة” للفلسطينيين، كجزء من أي صفقة محتملة لتطبيع العلاقات مع السعودية.

وأضاف المصدر، أن بليكن، أبلغ ديرمر، أن الحكومة الإسرائيلية مخطئة في “قراءة الوضع” إن كانت تعتقد أنها لن تكون مضطرة لـ”تقديم أي تنازلات من هذا القبيل”.

وتابع الموقع، أن التوصل إلى اتفاق يتضمن “صفقة سلام” بين إسرائيل والسعودية، سيكون “بمثابة إنجاز تاريخي في السياسة الخارجية للرئيس بايدن”.

ووفق المصدر ذاته، فإن الإدارة الأمريكية، تضغط بقوة من أجل حصول هذا قبل نهاية الربع الأول من سنة 2024 المقبلة، خصوصا في ظل قرب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وذكر “أكسيوس”، أن نتنياهو، لديه العديد من التحفظات بشأن تقديم هذه التنازلات للفلسطينين، خصوصا أن أي خطوة من هذا القبيل، من شأنها “إشعال غضب” الأحزاب اليمينية المتطرفة، التي تشكل جزءاً من ائتلافه الحكومي.

وزار رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، واشنطن، الأسبوع الماضي، من أجل إجراء مباحثات في البيت الأبيض، مع وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن، بخصوص ملف التطبيع مع السعودية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، قولهم، إن “مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية بلينكن، أثارا مع ديرمر، ضرورة تقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من أي صفقة مع السعودية”.

وأكد بلينكن لديرمر، على أن السعودية، مطالبة بأن تثبت للعالم العربي والإسلامي، أنها “حصلت على إنجازات مهمة من إسرائيل لفائدة الفلسطينيين”، من أجل تبرير التطبيع.

وأوضح “أكسيوس”، أن سوليفان، أخبر ديرمر، أن بايدن يسعى للحصول على دعم واسع من الديمقراطيين في الكونغرس، لإبرام صفقة ضخمة مع السعودية، وأن هناك حاجة لاتخاذ إسرائيل لخطوات جادة تجاه الفلسطينيين.

وتتضمن شروط السعودية للتطبيع أيضا، إلى جانب التنازلات لفائدة الفلسطينيين، معاهدة دفاع خاصة مع واشنطن، إلى جانب برنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم على أراضي المملكة.

يشار إلى أن إسرائيل، كانت قد تمكنت، خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من تطبيع علاقاتها مع عدد من البلدان العربية، على رأسها المغرب والإمارات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي