Share
  • Link copied

“إخفاق” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في تغطية زيارة ماكرون للمغرب يثير الجدل ويعيد مطالب إقالة العرايشي

أعاد ما سمي بـ”إخفاق” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في تغطية زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى المغرب، أمس الاثنين، مطالب إقالة رئيسها، فيصل العرايشي.

وعلى الرغم من الوزن الكبير لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي سُلطت عليها أضواء كبرى الصحف والقنوات العالمية، إلا أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عجزت عن تحقيق التغطية التي تليق بحجم المناسبة.

واعتبر مراقبون أن عجز الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن تغطية الأحداث الكبرى، من ضمنها وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم سنة 2022، وزيارة ماكرون أمس، ترك فراغا إعلاميا كبيرا في المغرب، وبات يطرح العديد من التساؤلات حول مدى كفاءة إدرة الشركة.

ولم تتمكن الشركة سابقا، من تغطية وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، بالطريقة التي يفترض أن تكون، خصوصاً أن الملك محمد السادس، خصص استقبالاً بهيجاً لـ”أسود الأطلس”، كما أن عشرات الآلاف من المغاربة، حجوا إلى مطار الرباط سلا، وتجمعوا في شوارع العاصمة، من أجل الاحتفال باللاعبين.

وحسب المراقبين، فإن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لم تتمكن خلال زيارة الرئيس الفرنسي، من تغطية عدد من اللحظات المهمة، من ضمنها صورة الملك التي تجمعه بالشعب المغربي خلال خروجه في شارع محمد الخامس، حيث اكتفى الإعلام العمومي ببعض اللقطات الجوية بواسطة طائرة الدرون.

وأبرز المصدر نفسه، أن اللحظات الحية التي أظهرت تفاعل الجماهير الشعبية، مع الملك محمد السادس، وما تحمله من رسائل رمزية تعكس اللحمة بين الشعب والملك، غابت عن الإعلام العمومي، لأن الشركة عجزت عن استغلال الزوايا المناسبة، أو أن تضع كاميراتها في أماكن استراتيجية تضمن توثيق الحدث بأفضل صورة ممكنة.

وأكد المصدر نفسه، أن مثل هذه المناسبات، تعتبر من الفرص الذهبية لتقديم صورة تعكس التلاحم بين الشعب والملك، غير أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، لم تكن في المستوى المطلوب مرة أخرى، لتبقى المؤسسة التي تدير الإعلام العمومي في المغرب، عاجزة عن الخروج من دوامة الأخطاء المتكررة إلى الآن.

Share
  • Link copied
المقال التالي