شارك المقال
  • تم النسخ

إحصائيات التجارة الإلكترونية.. أسواق جديدة وتنافسية وأزمة بائعي المنتوج المغربي

كشفت الإحصائيات الرسمية المعلنة من قبل وزير الصناعة والتجارة، الخاصة بالتجارة الإلكتورنية في المغرب، ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على تنافسية المنتوجات المحلية مع المنتجات التركية والصينية التي يتم عرضها على منصات إلكتورنية.

وحسب المصدر ذاته، فإن عدد المعاملات الإلكترونية التي تمت منذ ظهور الجائحة، بلغ 14.03 مليون معاملة، بحجم تجارة بلغ خلال سنة 2020 حوالي 6 مليار درهم، بارتفاع ملحوظ مقارنة مع سنة 2019، بلغ 25 في المئة، مسجلا بذلك 0.6 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمملكة.

وأرجع وزير الصناعة والتجارة، هذا التطور الملحوظ في السوق الإلكترونية بالمغرب، إلى الأنتشار الكبير للأنترنيت في القرى والمدن المغربية، بالإضافة إلى إستعمال الهاتف المحمول من أجل التسوق من قبل 77 في المئة من الأفراد الذين يتوفرون على الأخير كوسيلة للتواصل.

وفي سياق متصل، أعلن عدد من التجار البائعين للمنتوجات المغربية، على منصات التواصل الإجتماعي، عبر مجموعات خاصة بالحرفيين المغاربة، عن ‘’كساد’’ التجارة المحلية بفعل المنافسة الشرسة من قبل المنتجات الأجنبية خاصة الصينية والتركية، التي اجتاحت البيوت المغربية.

ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’التجارة الإلكتورنية، خاصة، التي تستورد منتجات من السوق الصينية والتركية، أرهقت بائعي المنتجات المغربية بفعل الأثمنة التنافسية، في مقابل غياب رقابة على هذه المنتجات التي تحظى بإقبال كبير من قبل المغاربة، الذين تحولوا إلى زبناء مخلصين لهذه المنتجات’’.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن المواقع الإلكترونية الخاصة ببيع المنتجات الصينية والتركية، خاصة موقعي ‘’علي إكسبريس الصيني وشين’’ من بين المواقع الأكثر زيارة من قبل المغاربة، وفق تصنيف ‘’أليكسا’’، كما تشهد منصات التواصل الإجتماعي عرض منتجات مستوردة من قبل شباب من هذه المواقع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي