مرة اخرى، توجه عناصر الديستي والأمن والدرك ضربة موجعة لتجار المخدرات، ففي أقل من 24 ساعة تمكنت عناصر الأمن بفضل معطيات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من حجز حوالي 600 كيلوغرام باكادير ، وكذا 500 كلغ من السيار حجزتها مصالح الدرك بمراكش.
وفي الواقعة الأولى باكادير، نجحت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت، من توقيف سائق شاحنة للنقل الطرقي للبضائع يبلغ من العمر 49 سنة، وحجزت بحوزته مئات الكيلوغرامات من مخدر الشيرا.
وحسب، إفادة مصدر أمني لجريدة “بناصا” فإن توقيف المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، تم أثناء وجوده بالحي الصناعي بمنطقة أيت ملول، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل مقطورة الشاحنة التي تعود إليه ملكيتها عن حجز 589 كيلوغراما من مخدر الشيرا، معبأة على شكل 23 رزمة معدة للتهريب الدولي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات الوطنية والدولية وكذا المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.
وفي عملية ثانية، تم إحباطها بعد ساعات بمراكش، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تامصلوحت، أول امس السبت، من توقيف شاحنة مشبوهة قبل أن يفر شخصان من ركابها إلى وجهة غير معلومة، و مكنت عملية التفتيش للشاحنة من حجز حوالي 500 كيلوغرام من مخدر الشيرا مدسوسة وسط كمية مهمة من المواد الغذائية التي كانت في طريقها الى مدينة العيون.
وأوضحت مصادر خاصة لجريدة بناصا انه تم توقيف سائق الشاحنة البالغ من العمر 41 سنة الذي تم تحرير محضر اعتقاله قبل احالته على المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش قصد تعميق البحث معه وتحديد هوية شركائه من أجل إصدار مذكرة بحث في حقهما.
تعليقات الزوار ( 0 )