Share
  • Link copied

إجلاء ما يقرب من نصف مليون شخص بسبب إعصار جديد بالهند

أمرت السلطات الهندية، أول أمس الإثنين، بإجلاء ما يقرب من نصف مليون شخص بعيدا عن مسار إعصار جديد متجه نحو شرق البلاد، بعد أسبوع واحد فقط من عاصفة قاتلة ضربت الساحل الغربي.

ويأتي هذا في وقت تعاني الهند من ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا الذي أنهك نظام الرعاية الصحية بعد أن خلف أكثر من 300 وفاة في البلاد.

ويقول الخبراء إن وتيرة العواصف قبالة سواحل الهند تتزايد وكذلك شدتها جراء تغير المناخ الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط.

وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن الإعصار “ياس” تشكل في خليج البنغال ومن المتوقع أن يصل إلى ولايتي البنغال الغربية وأوديشا غدا الأربعاء.

وقالت الإدارة إن الرياح المصاحبة للإعصار يمكن أن تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة وصنفته “عاصفة إعصارية شديدة الخطورة” قبل وصوله الى اليابسة.

وأضافت أن أمواجا يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار “من المرجح أن تغمر المناطق الساحلية المنخفضة”.

وقال وزير إدارة الكوارث في ولاية غرب البنغال، جاويد أحمد خان، إن عمليات الإجلاء بدأت منذ الأحد في المناطق الساحلية وغابات المنغروف في سونداربانس، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وأضاف “علينا إجلاء ما يقرب من نصف مليون شخص … الى المدارس (و) المكاتب الحكومية التي تحولت الى مراكز أعاصير لتوفير المأوى لهؤلاء الناس”.

وقال مفوض الإغاثة في أوديشا براديب جينا لوسائل الإعلام المحلية إن عمليات الإجلاء يجري التخطيط لها مع قيام الدولة أيضًا بترتيبات لتوفير الطاقة الاحتياطية لمحطات الأكسجين التي تزود المستشفيات التي تعالج مرضى كوفيد-19.

وصرح رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الأحد، أنه تم نشر الفرق العسكرية وفرق الكوارث للمساعدة في الاستعدادات وعمليات الإنقاذ المحتملة.

وضرب الإعصار “تاوكتاي”، وهو أول عاصفة استوائية كبرى تضرب الهند هذا الموسم، ولاية غوجارات الغربية قبل أسبوع فأغرق عدة ولايات بأمطار غزيرة صحبتها رياح قوية.

وقالت البحرية إن عدد قتلى “تاوكتاي” ارتفع إلى 155 على الأقل الاثنين بعد انتشال مزيد من الجثث من منصة نفطية قبالة مدينة مومباي الغربية والعديد من سفن الإسناد.

Share
  • Link copied
المقال التالي