إجراءات جديدة لمنع تفشي كورونا في أولمبياد طوكيو

طلبت الحكومة اليابانية من المشاركين في أولمبياد طوكيو من 6 بلدان في جنوب آسيا إجراء اختبار كوفيد-19 يوميا لمدة 7 أيام قبل مغادرتهم إلى اليابان.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “ان اتش كي”، أمس الأحد، أن هذا الإجراء الأكثر صرامة سوف يُطبق على الرياضيين وغيرهم من أعضاء الوفود من الهند والنيبال وباكستان وجزر المالديف وسريلانكا وأفغانستان، وذلك بسبب انتشار متغير “دلتا” الذي اكتشف لأول مرة في الهند.

وأضافت أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يوليوز.

وقد طُلب من المشاركين من هذه البلدان تلقي التطعيم قبل دخول اليابان، وهو ليس شرطا مسبقا للرياضيين من الوفود الأخرى.

ويتعين على أعضاء جميع الفرق الأجنبية إجراء اختبار كوفيد-19 مرتين في غضون أربعة أيام قبل المغادرة، وكل يوم من حيث المبدأ بعد الوصول إلى اليابان.

ويطلب القرار الأخير أيضا اختبار المشاركين من مصر وفيتنام وماليزيا وبريطانيا وبنغلاديش يوميا لمدة ثلاثة أيام قبل المغادرة.

وبدأت ملامح أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل من العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا تتضح قبل حوالي شهر من ساعة الصفر، حيث ستقام الألعاب في ظل قوانين صارمة تمنع تناول الكحول أو العناق أو التشجيع وحتى التوقيع، بحسب ما كشف المنظمون مؤخرا.

وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة، سيكو هاشيموتو، أن “الاجواء الاحتفالية يجب أن تزول” من أجل تنظيم هذه الألعاب في أفضل ظروف آمنة، مقرة في الوقت ذاته أنه يتوجب على المنظمين أن يبرهنوا عن “إبداع” من أجل خلق أجواء إيجابية.

وكان المشرفون على تنظيم أولمبياد طوكيو قرروا السماح بحضور 10 آلاف مشاهد محلي كحد أقصى في المدرجات، غير أن هاشيموتو حذرت الحاضرين بعدم انتظار الاجواء الاحتفالية التي ميزت كل الألعاب الاولمبية منذ نشأتها.

ويتوجب على الجماهير اليابانية تلبية العديد من المتطلبات لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره من أجل السماح لها بالدخول إلى المواقع الأولمبية.