جرى، أمس الثلاثاء بضواحي الداخلة، حرق وإتلاف كمية كبيرة من المخدرات، بينها ثلاثة أطنان و104 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، ومواد محظورة ومهربة تقدر قيمتها بأزيد من 37.04 مليون درهم.
ووفقا للمديرية الجهوية الجمركية للجنوب، فقد شملت عملية الإتلاف كذلك ثلاثة أطنان و445 كيلوغرام من المعسل، و30 ألف علبة من السجائر، وحوالي 24 كيلوغرام من التبغ المسحوق.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية، التي جرت في المطرح المراقب لبلدية الداخلة والجماعة القروية العركوب (إقليم وادي الذهب)، همت كذلك إتلاف 52 ألفا و410 علب من المهيجات، و124 كيلوغرام من مسحوق الفياغرا، وأزيد من 10 آلاف علبة من العقاقير الطبية والبيطرية، وأكثر من 44 قرصا مهلوسا.
وتم إتلاف هذه المواد، التي تم حجزها خلال الشهرين الماضيين من قبل مختلف الأجهزة الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، وتحت إشراف النيابة المختصة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالداخلة، توفيق محمد عبده، إن هذه المواد المحظورة تم ضبطها من طرف الجمارك وباقي الأجهزة الأمنية خلال شهري أكتوبر ونونبر المنصرمين، تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.
وأضاف السيد عبده أن عمليات الحجز هاته تندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح المختصة بهدف مكافحة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات.
من جهته، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، مجيد حمدون، إن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار في هذه المواد، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )