تشهد الحالة الصحية للقطيع بجهة بني ملال خنيفرة وضعا جيدا كما يتم تتبعها عن قرب بمجموع تراب الجهة من طرف مختلف المصالح البيطرية للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص.
وقال محمد النماوي المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في تصريح لتلفزيون ”إم 24” التابع للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك، تم على صعيد جهة بني ملال خنيفرة ترقيم 1.38 مليون رأس من الأغنام والماعز بتعاون مع الجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز وذلك خلال الفترة ما بين 17 أبريل و05 يوليوز الجاري.
وأضاف أنه على غرار السنوات الماضية يتم ترقيم جميع الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى بواسطة الحلقة البلاستيكية الصفراء التي تحمل رقما تسلسليا بالإضافة إلى عبارة “عيد الأضحى” ومجسم رأس كبش.
وأشار الى أن المصالح البيطرية للمكتب قامت بتسجيل أزيد من 26741 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز، كما قامت إلى حدود 05 يوليوز 2021 بأخذ ما مجموعه 67 عينة من اللحوم و48 عينة من المواد المعدة لتغذية الحيوانات من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية.
ويضم برنامج المراقبة والتتبع خلال عيد الأضحى أيضا مراقبة مياه شرب الأضاحي ومراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي تتم عبر ترخيص مسبق تقدمه المصالح البيطرية للمكتب بهدف تتبع مسارها. من جهته قال رئيس القسم البيطري بالمديرية الجهوية لأونسا ببني ملال خنيفرة عبد الرحيم رجاد ان ثلاث سلالات تستوطن جهة بني ملال خنيفرة وهي سلالة أغنام أبي الجعد التي تتواجد بنجود وهضاب قصبة تادلة وهي سلالة ممتلئة ومكتنزة. أما السلالة الثانية فهي سلالة الصردي التي تحتل مكانا مفضلا في المنطقة وتعود أصولها إلى منحدرات وادي أم الربيع وهي أيضا سلالة ممتلئة ومكتنزة وتتكيف جيدا مع مسارات ضعف ووعورة المراعي بالمنطقة.
ويضيف رجاد أن الصنف الثالث هو تيمحضيت الذي يشتهر بصغر حجمه وقابليته للتسمين وإنتاجيته الهامة وهو الغالب في إقليم خنيفرة.
يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات عهدت للجمعية المغربية لمربي الأغنام والماعز تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بعملية ترقيم الأغنام والماعز التي يتم تسمينها لعيد الأضحى وهي العملية المتواصلة حاليا على الصعيد الوطني.
تعليقات الزوار ( 0 )