احتج العشرات من أولياء وآباء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، عقب الحرب الروسية على أوكرانيا، على ما وصفوه بـ”المستقبل الغامض” لأبنائهم في ظل حرمانهم من متابعة دراستهم في منطقة النزاع بأوكرانيا.
وطالب المحتجون بإيجاد حلول في أقرب وقت، لحفظ الزمن الدراسي الأكاديمي لأبنائهم، خاصة وأن بعضهم في السنوات أو الأشهر الأخيرة من التخرج، مشيرين إلى أنه إلى حدود اليوم لم تعلن الوزارة الوصية عن تاريخ إدماجهم في تخصصاتهم بالكليات المغربية.
ودعا أباء وأولياء الطلبة العائدين من أوكرانيا الذين رفعوا لافتة “جميعا من أجل إنقاذ مستقبل الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا”، إلى التواصل معهم بشأن الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة وطمأنتهم على مستقبل دراسة أبنائهم.
وكانت الجامعات الأوكرانية تحتضن حوالي 9296 طالباً مغربياً في مختلف التخصصات أهمها الطب والصيدلة ثم يأتي تخصص الهندسة المدنية وهندسة العمارة، وهي التخصصات التي قالت الحكومة المغربية إنها تبحث عن طرق دمجهم فيها بالمغرب.
وقال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، في تصريح سابق، إن الحكومة بصدد دراسة خيارات متعددة بشأن الطلبة العائدين من أوكرانيا.
وأضاف إن من بين الخيارات المطروحة أمام الحكومة فتح حوار مع بلدان قريبة من أوكرانيا بالنسبة للطلبة الذين يرغبون في متابعة دراستهم في مجال جغرافي قريب من الذي كانوا يقيمون به، ثم إطلاق منصة لإحصاءهم، ومعرفة تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية بغية دمجهم بالمؤسسات المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )