لا تخلوا إدارة مغربية أو مؤسسة عمومية أو شركة خاصة في المغرب من وجود موظفين ومستخدمين وأجراء لهم استعداد فطري لممارسة الأعمال القذرة في حق زملائهم الموظفين والاجراء مقابل مصالح شخصية ضيقة في علاقتهم بمسؤولين بدون ضمير لهم استعداد غريزي لايداء العاملين معهم والتعسف عليهم بدون أي سبب!
هاد النوع من الكائنات البشرية إما أنهم يفتقدون إلى التربية من الأساس وإما أنهم يعانون من عقد وصدمات نفسية صعبة بسبب أحداث او وقائع عاشوها خلال طفولتهم أو بسبب عنف شديد تعرضوا له داخل أسرهم أو في محيطهم الاجتماعي الذي ترعرعوا فيه!
بسبب إدمان هذه الفئة من الموظفين والمستخدمين والأجراء على التجسس والعمالة ونقل الاخبار الصحيحة وغير الصحيحة لدوي نعمهم من المسؤولين الضعفاء الذين ألفوا الفتنة تتكهرب الأجواء داخل الإدارات والمؤسسات العمومية والشركات والمعامل وتكون تداعيات ذلك خطيرة على أداء الجميع عمال وموظفين ومستخدمين وأرباب عمل ومسؤولين إداريين إلى درجة أن التمزق والتشتت والضعف يصبحون سمات رئيسية في الوسط المهني!
هذا الورم السرطاني الخبيث ينبغي التخلص منه واستئصاله بشكل جدري ورميه في سلات المهملات حتى تعود الصحة والعافية لجسم الإدارة والشركات الخاصة والمؤسسات العمومية المعتل والمرهق!
الوصفة بسيطة جدا وتكمن في ضرورة التخلص من المسؤول ( بودينة) الذي انتج ثقافة بئيسة داخل الفضاءات المهنية والوظيفية بسبب ضعف شخصيته وخبث سريرته!
ينبغي تطهير الإدارة والشركات والمؤسسات العمومية من هؤلاء المسؤولين المرضى سلوكيا لأنهم هم اصل الداء والوقاية منهم خير من العلاج ونسأل الله الصحة والعافية لهذا الوطن الغالي جدا..
تعليقات الزوار ( 0 )