دق أنصار أولمبيك خريبكة، ناقوس الخضر، بخصوص الوضعية الكارثية التي أضحى يتخبط فيها النادي، في ظل النتائج المزرية التي حققها، والمتمثلة في الإقصاء من ربع نهائي كأس العرش، داخل الميدان، والهزائم المتتالية في البطولة الوطنية في قسمها الثاني، والتي أدخلت الفريق مرحلة الشك.
وطالبت جمعية الهضبة الخضراء لأنصار ومحبي أولمبيك خريبكة، في بيان لها، اطلعت عليه جريدة “بناصا”، النيابة العامة المختصة، والمديرية العامة للضرائب، بـ”التدخل العاجل والفوري لفتح تحقيق في التقرير العام الصادر عن مكتب المحاسب، والذي رصد العديد من الخروقات أبرزها غياب الضريبة المضافة في مجموعة من الفواتير، بالإضافة لمجموعة من المبالغ المالية الخاصة بتنظيم المباراة والتي تفوق 500 درهما وتم تعليلها كتابيا”.
ودعت الجمعية، المكتب الحالي، إلى “تغليب المصلحة العليا للفريق على المصلحة الشخصية، عبر وضع الاستقالة الفورية، والاعتراف بالفشل الذريع في تدبير المرحلة الحالية، من خلال المساهمة في سقوط الفريق النسوي لقسم الهواة، وتهميش مركز التكوين والفئات العمرية التي أصبحت تفتقد لأبسط شروط الممارسة الكروية السليمة”.
وأعربت الجمعية، عن أملها، في أن يتحرك عامل الإقليم، لـ”دعوة جميع الشركاء وقدماء المسيرين من أجل عقد مائدة مستديرة لتشخيص واقع الفريق، واقتراح حلول عملية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، متوجهة بطلب مستعجل، إلى “المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، للتدخل لإنقاذ ابنه الشرعي من الغرق في قسم الظلمات، عبر إعادة الفريق للمكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة، وتكليف مدراء المجمع الشريف للفوسفاط بتولي زمام التسيير”.
وأكدت الجمعية في ختام بيانها، على أنها لن تدخر أي جهد في اتخاذ أي خطوة تصعيدية وفق الضوابط القانونية المنصوص عليها في القانون، من أجل الدفاع عن نادي أولمبيك خريبكة.
تعليقات الزوار ( 0 )