خرج منتخب المغرب (الثلاثاء)، المرشح الأوفر حظا بعد حصوله على المركز الرابع في مونديال قطر، في دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 2-صفر خلال مباراة جرت على “ملعب لوران بوكو” في سان بيدرو (شرق ساحل العاج).
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن أندية ريال بيتيس وإشبيلية احتفلوا بإقصاء “أسود الأطلس” بمجرد إطلاق صافرة نهاية مباراة المغرب ضد جنوب أفريقيا، لأن هذا الإقصاء يعني عودة لاعب إشبيلية يوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي الذين سيكونان تحت تصرف مدربيهم في مباراة نهاية الأسبوع.
رغم كل الصعاب، حزم المغرب حقائبه مرة أخرى في كأس أفريقيا، حيث كان المرشح الأكبر للفوز النهائي بعد كأس العالم المذهلة في قطر، وفشل مرة أخرى في الفوز بالبطولة التي استعصت عليه منذ عام 1976.
وكان المغرب قد سيطر عموما على مجريات الشوط الأول إذ كان الطرف الأفضل، والذي حاول الوصول لشباك الخصم خلافا لفريق “الأشبال” الذي ظل محَصنا في منطقته ولم يغامر سوى في مناسبات قليلة، خشية تلقي هدف مبكر يخلط أوراقه ويدفعه إلى الهجوم.
وفيما افتقد المدرب وليد الركراكي خدمات المايسترو حكيم زياش والمهاجم سفيان بوفال، ضمت تشكيلته الأساسية نصير مزراوي مدافع بايرن ميونيخ وأمين عدلي مهاجم ليفركوزن (الألماني)، إلى جانب يوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي.
تعليقات الزوار ( 0 )