Share
  • Link copied

أنباء عن قتال بين الجنرالين شنقريحة وبوعزة واسيني بالجزائر

نقلت مواقع جزائرية أخبارا عن قتال جرى، يوم أمس الاثنين، في محيط مقر مديرية الأمن الداخلي في العاصمة  التي شهدت إطلاق نار كثيف  متبادل بين فرقة من قوات الخاصة وبين الحراس الخاصين بالجنرال بوعزة وسيني.

ونقلت  هذه المصادر عن شهود عيان من داخل مقر مديرية الأمن الداخلي على أنه في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وقعت اشتباكات مسلحة في مدخل المديرية.

حيث أن الفرق الأمنية حاولت اقتحام مقر المديرية  من عدة جهات لإعتقال الجنرال وسيني بوعزة مدير المخابرات الداخلية بالقوة بأمر من الجنرال سعيد شنقريحة، وتصدت لهم وحدات من قوات المقر المسلحة.

ويقول شهود عيان  أن إطلاق النار جاء متبادلا بين قوات الأمن المتواجدة في المقر وقوات الجيش التي توجد خارجه حيث نتج عن هذا التشابك سقوط ضحايا من الجانبين  انتهت باقتحام قوات الجيش مقر مديرية الأمن الداخلي بدعم من قوات خاصة للقبض على الجينرال وسيني بوعزة .

وتقول المعلومات أن واسيني فر من المقر قبل وقوع الاشتباكات بدقائق ولم يعرف الوجهة التي لجأ إليها،

ويأتي هذا الحدث بعد إنهاء مهام  الجنرال بوعزة واسيني من رئاسة المخابرات الداخلية من طرف قائد الجيش بالنيابة سعيد شنقريحة صباح هذا اليوم، ومن الواضح أن بوعزة واسيني تمرد عن هذا القرار في مشهد يوضح طبيعة الفوضى التي تعرفها الجزائر نتيجة عربدة جنرالات الجيش الذين يتاقتلون أمام أعين الرئيس عبدالمجيد تبون المطعون في شرعيته والتي تقول معلومات مقربة منه أنه لايحكم الجزائر، فالحاكم الفعلي هو الجنرال سعيد شنقريحة بعد تصفيته للجنرال القايد صالح ،ويبدو أن الجزائر لن تخرج من الدولة العسكرية إلا بعد قتال عنيف بين الجنرالات قد ينتقل الى قتال في الشارع بعد نهاية وباء كورنا ،خاصة وأن معلومات خطيرة تشير إلى أن تصفيات كبيرة يقوم بها الجنرال شنقريحة وجماعته لمجموعة من ناشطي حراك الجزائر في العاصمة والبليدة.

Share
  • Link copied
المقال التالي