شارك المقال
  • تم النسخ

أمين السعيد: “القاسم الانتخابي” سيؤثر على المركز الوظيفي لرئيس الحكومة

 قال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أمين السعيد إن تحويل المعركة السياسية والانتخابية إلى أنظمة تقنية لا تخدم العملية الانتخابية ولا يجيب عن انشغالات المواطنين الذين لا يأخذون بعين الاعتبار هذه النقاشات الجزئية المرتبطة بالعتبة، وبالقاسم الانتخابي وبحالات التنافي وبالتقطيع.

وأضاف أمين السعيد خلال ندوة تفاعلية عن بعد، حول موضوع “حول القاسم الانتخابي” نظمتها جريدة “بناصا” أن القاسم الانتخابي الحالي لم يعطينا حكومة منسجمة وكان سببا في البلوكاج الحكومي سنة 2016، فكيف بالقاسم الانتخابي على أساس المسجلين الذي ستنتج عنه تعددية حزبية مبالغ فيها وسيؤثر على المركز الوظيفي لرئيس الحكومة.

وأشار الأستاذ الجامعي خلال الندوة التي سيرها الإعلامي سعيد الخمسي، إلى أنه لا يوجد أي مبرر لهذا التغيير الاضطراري الذي سيؤثر على المشهد السياسي وعلى العملية الديمقراطية، مؤكدا على انه لا توجد دولة في العالم تعتمد هذا النمط من الاقتراع.

وتساءل “السعيد” قائلا: هل هناك مرجعية تجريبية يستند عليه هذا التحول في القاسم الانتخابي على أساس المسجلين والتوجه بشكل تدريجي نحو الاقتراع الفردي”.

وعبر المتحدث عن أمله في أن تترك قواعد اللعبة عادية، وألا تستهدف أي طرف، لان هذا الخارج الانتخابي إن كان اليوم يستهدف حزب العدالة والتنمية، فسيستهدف في الانتخابات المقبلة أحزابا أخرى، وفق تعبيره.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي