تفاعلت مصالح الأمن الإقليمي بمدينة الجديدة، مع أخبار منشورة على مواقع إخبارية ومنابر إعلامية تزعم أن مدينة الجديدة تعيش خلال الأيام الأخيرة على وقع صراعات بين عصابات إجرامية ملثمة تنشط على مستوى حي القلعة، وأن مصالح الشرطة لم تتمكن من توقيف أي شخص من بين المشتبه فيهم.
وتنويرا للرأي العام الوطني، وتفاعلا مع ما جاء في هذه الأخبار من معطيات غير صحيحة، يؤكد الأمن الإقليمي بالجديدة أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد فتحت، بتاريخ 4 أكتوبر المنصرم، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على خلفية نزاع بين مجموعة من الأشخاص تطور لتبادل العنف والضرب والجرح بحي القلعة بمدينة الجديدة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن التوصل إلى أن الأمر يتعلق بخلاف عرضي تطور إلى تبادل للضرب والجرح بين مجموعة من الأشخاص، وذلك قبل أن يتم توقيف المشتبه فيهم الأربعة الرئيسيين بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إيداع اثنين من بين المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع الموقوفين الآخرين للبحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم جميعا على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث.
وإذ يحرص الأمن الإقليمي بالجديدة على نفي الادعاءات التي تشير إلى أن النازلة تتعلق بتصفية حسابات بين شبكات إجرامية، فإنه يجدد التذكير في المقابل على تفاعله الجدي والإيجابي مع ما يتناوله إعلاميا من قضايا تتصل بالشأن الأمني.
تعليقات الزوار ( 0 )