تعرفت المصالح الأمنية على جثة الفتاة، التي عثر عليها مشوهة ومكبلة اليدين بالقرب من محطة معالجة المياه العادمة بمراكش. وكشفت التحريات، التي باشرتها فرقة أمنية من خلال جمع بعض الأدلة الجنائية، عن أن الضحية تدعى “سحر”، عاشت اليتم منذ صغرها، وصالت وجالت في حي يوسف بن تاشفين (الحي العسكري) التابع لمقاطعة المنارة بمراكش، حيث قطنت لمدة 8 سنوات في دروب هذا الحي، تتقاذفها “الحومات” والمنازل، بحثا عن مأوى ودعم نفسي وأكل يومي، خصوصا بعد أن توفي “الفقيه” وزوجته، اللذان اهتما بها ورعياها إلى أن جاءت المنية.
وتشير المعطيات الأولية أن الجريمة، التي يرجح أنها نفذت في مكان معين، قبل نقل الجثة إلى مياه الصرف الصحي، أن “سحر”، البالغة من العمر قيد حياتها 24 سنة، قد تكون تعرضت للإغتصاب نجم عنه حمل، الأمر الذي دفع بالمتسبب في حملها إلى التخلص منها بهذه الطريقة البشعة.
وتحوم شكوك حول أحد أبناء الحي، الذي يعيش نفس الوضعية، والذي استغل الإضطرابات العقلية، التي ظهرت عليها بعد فقدان والديها بالتبني لاستغلالها جنسيا، ما أدى إلى حملها. هذا، وتواصل مصالح الأمن تواصل تحرياتها لفك لغز مقتل الفتاة بهذه الطريقة البشعة، قبل رميها في مجاري الصرف الصحي.
تعليقات الزوار ( 0 )