قال محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، إن ” الأحزاب السياسية يجب أن يتم انتقادها انتقاد يقويها، ونحن كمواطنين يجب علينا تقوية الأحزاب السياسية، لأن ذلك في مصلحتنا، وهي التي تقف عليها الدولة الحديثة”.
وبخصوص دروس جائحة فيروس كورونا المستجد، فالمتحدث عينه، يرى بإنه إذا كان هناك درسا يمكن فهمه من أزمة كورونا هو درس “ضرورة إتاحة الفرصة للكفاءات الوطنية”، وقال في هذا الصدد: ” كما تلاحظون اليوم، أن المغرب تقريبا بنسبة تتجاوز 80 بالمائة يدبر الأزمة بإمكانياته الداخلية”، معتبرا أن المغرب حقق على مستويات كثيرة الإكتفاء الذاتي، الذي لم تستطع العديد من البلدان من تحقيقه، حسب قوله، مؤكدا أن الاقتصاد العالمي سيعاني طويلا نتيجة هذه الأزمة.
وقال بخصوص الحزب الذي ينتمي إليه، إن: “حزب العدالة والتنمية يقدم أدواره كاملة في تأطير المواطنين والتواجد في الصفوف الأولى، حيث يجب أن يتواجد في المعارك النظالية التي يأخذها أبناء هذا الوطن، ولا يمكن لأبناء العدالة والتنمية شبيبة وحزبا أن يتخلفوا عن المعارك التي يأخذها أبناء هذا الوطن، كالتوعية، التنمية والنظال، ولا يمكنهم إلا أن ينخرطوا فيها، فهم مناظلون ومن مدرسة النظال”.
ومن أدوار الأحزاب السياسية، يضيف أمكراز، في ندوة عن بعد، حول موضوع أدوار الهيئات السياسية في مواجهة جائحة كورونا، المساهمة في إيجاد الحلول للإشكالات المطروحة على مستوى الدولة، مبرزا أن الأعمدة الأساسية التي تقف عليها الدول في الأنظمة الديمقراطية هي الأحزاب السياسية، ولا وجود لديمقراطية في العالم دون أحزاب سياسة “حقيقية” نشيطة تقوم بأدوارها الترافعية على جميع المستويات.
تعليقات الزوار ( 0 )