Share
  • Link copied

أمزازي يستبق أزمة البرد القارس والثلوج ويزور مدارس نائية بميدلت

في خطوة مهمة، استبق وزير التربية الوطنية والتكوبن المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي عمليات التحضير والإعداد لاستقبال موسم الشتاء والبرد القارس التي تشهده بعض المناطق الجبلية باقليم ميدلت، حيث قام مساء اليوم السبت بزيارة رسمية رفقة عامل الإقليم ووفد مهم من المسؤولين على المستويين المركزي والمحبي بزيارة تفقدية للمدرسة الجماعاتية أنفكو التي تحتضن تلاميذ الابتدائي والإعدادي بالمنطقة التي تعتبر أصعب المواقع الجبلية بأقليم ميدلت.

وعاين أمزازي ضمن رابع محطة ضمن زيارته للمنطقة ظروف وأجواء سير الدراسة بهذه المؤسسة، من حيث الايواء بالقسم الداخلي والدعم الاجتماعي المتوفر وكذلك توفير التدفئة المركزية بالقسم الداخلي والحطب بالحجرات الدراسية، كما استمع امزازي بحكم وصايته على القطاع وناطق باسم الحكومة المغربية لبعض ممثلي ساكنة المناطق الجبلية. كما أشرف على منح المؤسسة 100 لوحة إلكترونية من أجل إحداث مكتبة رقمية لفائدة كل المتعلمات والمتعلمين ودعم برنامج التعلم الذاتي وفق النمط التربوي المعمول به حاليا في ظل جائحة كورونا.

وقال أمزازي في تدوينة على الفايسبوك أن زيارته لأنفكو لها دلالة رمزية كبيرة نظرا للعناية المولوية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس لهذه المنطقة.

مضيفا أن هذه المدارس الجماعاتية تشكل آلية أساسية من أجل الحد من الهدر المدرسي في العالم القروي وضمان الانصاف وتكافؤ الفرص.

وفي نفس الإطار وطبقا لبرنامج العمل الملتزم به أمام صاحب الجلالة في شتنبر 2018 خاصة في شقه المتعلق بتوسبع شبكة المدارس الجماعاتية وأيضا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار، أكد أمزازي أن هذا الدخول المدرسي عرف فتح 15 مدرسة جماعاتية جديدة، مضيفا أنه سيشرف صباح غد الأحد على وضع الحجر الأساس لبناء مدرسة جماعاتية جديدة بالاقليم وتحديدا ببومية.

Share
  • Link copied
المقال التالي