شارك المقال
  • تم النسخ

أمزازي يؤكد على ضرورة تحقيق هدف “مغرب الجرأة” عبر تجديد الجامعة

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، يوم أمس (الأربعاء) بالرباط، على “ضرورة إعادة إحياء وتجديد الجامعة المغربية بغية تحقيق هدف “مغرب الجرأة”، مغرب الريادة الإقليمية في مجالات مستقبلية جديدة”.

يأتي ذلك، في أعقاب أول اجتماع عقدته اللجنة المركزية لملاءمة للجنة المركزية لملاءمة حافظة مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي مع النموذج التنموي الجديد ومواكبة تنزيله، والتي أحدثت بمقتضى مقرر لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وشدّد أمزازي، بمعية الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، على أن “هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تبرمجها الوزارة من أجل التفاعل مع النداء الملكي لخلق الحوار حول مضامين النموذج التنموي الجديد، واتخاد الإجراءات الكفيلة لإرسائه وتملكه من طرف جميع الفاعلين”.

من جهته، دعا إدريس أوعويشة، إلى “ضرورة اعتماد التقرير كمرجعية أساسية لانتظارات الشعب المغربي، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للجامعة المغربية في تحقيق الرفاه للجميع”، مجددا “تأكيده على ترسيخ مبدأ التقييم والتتبع والمواكبة لضمان الجودة”.

وشكل هذا الاجتماع، حسب بلاغ الوزارة، “فرصة لتقديم عرض حول التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير، والذي يضع التعليم في صلب المحاور الاستراتيجية للتحول خاصة المتعلقة بتعزيز الرأسمال البشري”.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن “مضامين هذا العرض، تمحورت حول الوضعية الراهنة والأهداف في أفق 2035 التي جاء بها التقرير، وكذلك مقترحات التحول المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومستلزمات تنزيل التحولات الهيكلية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي