أقر رجل من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، الإثنين، بالذنب في اتهامات بالتهديد بقتل يهود وتفجير كنيس يهودي.
وقال ممثلو الادعاء الأمريكيون إن القضية تعكس توجهاً متزايداً من “معاداة السامية” على مستوى البلاد، منذ بدء الحرب العام الماضي في قطاع غزة.
واعترف جون ريردون، خلال جلسة في محكمة بوسطن الاتحادية، بالذنب في التهديد بتفجير كنيس أجوداس أخيم، والتهديد بقتل أطفال، في رسالة صوتية تركها لدى الكنيس الموجود في أتلبورو، بولاية ماساتشوستس، في يناير كانون الثاني.
وجرى توجيه الاتهام إليه خلال ما وصفه وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند بزيادة “مذهلة” في التهديدات الموجهة لليهود والمؤسسات اليهودية، منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1200 شخص.
وقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني، ونزح معظم سكان قطاع غزة مرة واحدة على الأقل جراء الحملة التي تشنها إسرائيل رداً على ذلك الهجوم.
وقال ممثلو الادعاء إنه خلال رسالته الصوتية، التي استمرت دقيقتين، قال ريردون (59 عاماً): “إذا كان بوسعكم قتل الفلسطينيين، فيمكننا قتلكم.. أنتم تدركون أن دعمكم للإبادة الجماعية يعني أنه من المقبول أن يرتكب الناس إبادة جماعية ضدكم”.
وفي اليوم نفسه، اتصل ريردون بكنيس يهودي آخر في الولاية، وترك رسالة صوتية يهدد فيها “بقتل جميع اليهود ودهس أطفالهم على الأرض”، وفقاً لوثائق الاتهام.
وألقت الشرطة المحلية القبض عليه في يناير، بعد مكالماته إلى المعابد اليهودية، ووجّه المدعون الاتحاديون اتهامات إليه بعد ذلك بفترة وجيزة.
تعليقات الزوار ( 0 )