بالرغم من احتلاله الرتبة الأولى بالإقليم، فقد حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة بلدية أسفي بعد تعيين نور الدين كموش، مرشح حزب الاستقلال في انتخابات 8 شتنبر الجاري. وبحسب لاغ صادر عن تحالف حزبي ضم إضافة إلى الأصالة والمعاصر والاستقلال، حزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والإتحاد الدستوري والإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد تم إسناد رئاسة المجلس الجماعي لحزب الاستقلال بينما تم الاتفاق على إسناد رئاسة المجلس الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وبالرغم من أن البلاغ الصادر عن التحالف يؤكد على أن هذا الإتفاق “الغريب” والذي فوت على وكيل لائحة “التراكتور” الشاب إلياس البداوي رئاسة البلدية لأول مرة، “يسعى إلى خلق تجانس ومناخ جاد للعمل من أجل بلورة تصور جديد يشرك الجميع”، فإن مصادر مطلعة تشير إلى أن ضغط “آل كريم”، من أجل إسناد رئاسة المجلس الإقليمي للمرة الثانية على التوالي، جعل “البامي” إلياس البداوي ضحية هذه الحسابات، خصوصا وأن استفادة الأخوين كريم ستكون على وجهتين، الأولى إسناد رئاسة المجلس للإقليمي للرئيس السابق لعبد الله كريم، والثانية منح محمد كريم نيابة الرئيس كموش داخل المجلس الجماعي لأسفي.
تعليقات الزوار ( 0 )