ندد عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الاعلى للمسلمين في المانيا، بالتصريحات الشعبوية التي أدلت بها وزيرة العدل في ولايه هيسن، إذ حذرت الأسر المسلمة من مغبة إكراه أبنائها على الصيام في شهر رمضان، مهددة من يقوم بذلك بالمتابعة القضائية.
وقد أبدى الأمين العام للمجلس الأعلى، وهو من أصول مغربية، استغرابه الشديد من كيل الوزيرة الاتهام لعامة للمسلمين بأنهم يكرهون أبناءهم على الصيام، وهو اتهام لا أساس له من الصحة، مطالبا الوزيرة بالإدلاء بأي دليل على صحة ادعائها، كما طالبها بالكف عن هذا النوع من التعامل التمييزي ضد المسلمين الذي يتسم بالاستعلاء، والفوقيه، ويذكي خطاب الحقد، والكراهية تجاههم.
وأشار المتحدث إلى أن الوزيرة التي دأبت على مثل هذه التصريحات الشعبوية ليست بأحرص على صحة الأطفال من آبائهم، مشيرا أيضا إلى ان المسلمين كانوا هم السباقين إلى غلق المساجد في ألمانيا، وتعليق صلاة الجمع، والجماعة، والتراويح، التي تعد أحد أهم الشعائر التعبدية في شهر رمضان، وذلك حمايه للمجتمع من تداعيات جائحة كورونا، فهم في غنى عمن يعطيهم دروسا في هذا المجال.
يشار في هذا الصدد إلى أن مؤسسه الوقف ضد العنصريه قد راسلت الوزيرة في هذا الشأن مندده بهذه التصريحات، ومشيرة إلى أن هذا النوع من الاتهام يغذي الكراهيه، وينشر العنصريه في المجتمع.
تعليقات الزوار ( 0 )