شارك المقال
  • تم النسخ

ألباريس يجدد انتقاد فييخو بسبب “معاداة المغرب”.. ويؤكد على أن العلاقة الجيدة مع المغرب ضرورية لإسبانيا

جدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، انتقاده الشديد، لألبيرتو نونيز فييخو، زعيم الحزب الشعبي، والمرشح للانتخابات العامة المقبلة، بسبب خطابه بخصوص المغرب.

وقال ألباريس، في مقابلة صحفية أجراها مع جريدة “lavanguardia”، إن كل الحكومات الإسبانية السابقة، اعتبرت المغرب أولوية رئيسية في السياسة الخارجية.

وأضاف: “لا يمكن إنكار حقيقة أننا حققنا علاقة متبادلة المنفعة معه. لقد تمكنا من تحسين العلاقات”، متابعاً: “ما أراه هو أن حزب الشعب يعود إلى أصوله: إلى مواقف الصدام مع المغرب”.

وأوضح أن هذه العودة و”المواقف المعادية للمغرب التي تحيلنا إلى أزمة برجيل”، “نهج خاطئ”، مشدداً على أن “العلاقة الجيدة الحالية مع المغرب، مفيدة للطرفين، وهي ضرورية لسبتة ومليلية وجزر الكناري وللأندلس أيضا”.

وبخصوص ما إن كانت الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، إلى ملك المغرب، تُلزم الحكومة المستقبلية أيضا، أشار إلى أن الحزب الشعبي هو من عليه اتخاذ القرار في هذا الشأن.

واعتبر أن مزاعم الـ”PP” بخصوص وجود تغيير لموقف إسبانيا في الرسالة باطلة، معتبراً أن الأخيرة “تضمنت التأكيد على أن إسبانيا، تقف جنب المبعوث الشخصي للأمين العام، وتدعمه بشكل كامل لإيجاد حل”.

ونبه رئيس الدبلوماسية الإسبانية، إلى أن الحزب الشعبي، سيكون عليه الاختيار بين الاستمرار في هذا الإطار، وهو إطار عمل الأمم المتحدة، أو الخروج منه.

أما بشأن الجزائر، فقد قال ألباريس، إن يد “إسبانيا ممدودة لتكون هناك علاقة تقوم على نفس المبادئالتي نتعامل بها مع باقي جيراننا وبقية الدول العربية؛ الصداقة والمنفعة المتبادلة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي