أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب، سينعقد في نفس الموعد المتفق عليه بين البلدين، وهو الفترة الممتدة بين الأسبوع الأخير من يناير والأسبوع الأول من فبراير.
وقال ألباريس، وفق ما نشرته صحيفة “20 minutos”، إن إسبانيا ما زالت مستمرة في خططها مع المغرب، بشأن الاجتماع رفيع المستوى، وإعادة فتح الجمارك التجارية.
وأضاف، حسب ما جاء في المصدر المذكور، أن الاجتماع رفيع المستوى، يعني “دفعة جديدة في العلاقة الثنائية التي تعود بفائدة غير عادية لكلا البلدين”، متابعاً أن التجارة بين البلدين زادت بنحو 30٪ في السنة المنقضية.
وأشار الوزير إلأى أن عدد الوافذين من المغرب، عبر قوارب الهجرة السرية، انخفض خلال السنة الماضية، مبرزاً أن البلدين يعتزمان إعادة فتح مكتب الجمارك في مليلية وفتح المكتب الجديد في سبتة قبل القمة.
وأكد أن “هناك صور من الماضي لا نريد رؤيتها مرة أخرى”، في إشارة إلى التهريب المعيشي، مستبعدًا ظهور هذا الأمر مرة أخرى، قبل أن يضيف أن افتتاح المعابر سيكون تدريجيا، لتجنب العودة لأخطاء الماضي.
يشار إلى أن المعابر مع سبتة ومليلية المحتلتين، كانت قد فتحت في الـ 17 من ماي الماضي، في وجه مواطني الاتحاد الأوروبي، وحاملي فيزا “شنغن”، قبل أن تشمل المرحلة الثانية بداية من 31 من الشهر ذاته، عبور العمال المرخص لهم.
تعليقات الزوار ( 0 )