Share
  • Link copied

ألباريس يؤكد أن أولى زياراته إلى الخارج ستكون إلى بريطانيا وليس المغرب

أعلن وزير الخارجية الإسباني الجديد، أمس (الأربعاء) أنه سيتوجه إلى لندن في أولى رحلاته إلى الخارج منذ توليه منصبه، وبهذا يكون خوسيه مانويل ألباريس، قد سار على خطى الرئيس بيدرو سانشيز وسلفه، الوزيرة السابقة أرانشا غونزاليس لايا، حيث كسر الاثنان تقليد القيام بأول رحلة لهما إلى المغرب بمجرد توليهما المنصب.

واختار سانشيز القيام بزيارة إلى باريس، بينما اختارت لايا بروكسل، وفي حالة ألباريس، على الرغم من أن لندن لها ما يبررها بعد تقديم المفوضية الأوروبية الثلاثاء الماضي لمشروع التفويض للمفاوضات حول جبل طارق، فإن هذه الرحلة كانت مقررة بالفعل على جدول أعمال لايا.

وفي هذا الصدد، قال ألباريس بخصوص زيارته الأولى إلى لندن: “إنها رحلة كنت سأضعها أيضًا على جدول الأعمال لأن التفويض تمت الموافقة عليه أول يوم أمس الإثنين، وهو أمر أساسي”، وسيلتقي الوزير الجديد هناك، بنظيره دومينيك راب.

وأوضح الوزير الجديد، في لقاء صحافي بعد أن تم تذكيره إلى أنه لم يحافظ على التقليد الإسباني الذي خرقته الوزيرة السابقة المقالة أرانتشا غونزاليس، بالقول: “يمكنني إصدار جدول أعمال، أو تحديد موعد مع وزير الخارجية الآن أو خلال شهر، فهذا شيء لا يؤثر على مصالح إسبانيا”.

وأضاف الديبلوماسي الإسباني، أنه “من المهم الآن” أن يُعقد لقاء مع دومينيك راب “لأن هناك علاقة ثنائية” موضحا أن: “التفويض هو المفوضية الأوروبية ويتم التفاوض عليه من قبل المفوضية الأوروبية، لذلك، فإن إسبانيا هي واحدة من بين العديد من الدول، ولن أذهب للحصول على الولاية نفسها.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن بين إسبانيا والمملكة المتحدة هناك علاقة اقتصادية قوية، وهناك سياح، وهناك عدة آلاف من الإسبان في المملكة المتحدة، وعدة آلاف من البريطانيين في إسبانيا، وهناك استثمارات، وما إلى ذلك.

وتابع خوسيه مانويل ألباريس، بالقول: إن “هناك العديد من القضايا التي نحتاج إلى التحدث عنها بسرعة كبيرة. وبدا لي أن هذه الرحلة لا يمكن أن تتأخر أكثر من ذلك”.

وشجع وزير الخارجية الجديد، أمس الأربعاء، وزراء الخارجية الجدد والمسؤولين من الوزارة، بعد التعيينات الرسمية لفريقه الجديد، التي تمت الموافقة عليها في مجلس الوزراء، على العمل على ما وصفه بسيناريو “لن يكون سهلاً على الإطلاق” بسبب سياق الوباء.

Share
  • Link copied
المقال التالي