شكلت سبل التعاون بين منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، محور لقاء عقد أول أمس الجمعة بمقر الأكاديمية بأكادير.
وجمع هذا اللقاء، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة وفاء شاكر، بنائبة ممثلة اليونسيف بالمغرب، نسيم أول، والوفد المرافق لها، والمكون من المسؤولة عن التربية والمسؤول عن التواصل، بالإضافة إلى نقطة ارتكاز اليونسيف بالأكاديمية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة الجهوية، على أهمية التعاون والدعم الذي ما فتئت تقدمه المنظمة الأممية لتنزيل مشاريع الإصلاح على مستوى الجهة، مثمنة أهم المشاريع المنجزة بالجهة وأثرها الإيجابي والملموس على تحقيق جودة التعلمات.
وعبرت عن امتنانها للتعاون والدعم الذي تقدمه المنظمة لتفعيل مشاريع الإصلاح، وانخراطها في ضمان نجاح المنظور الاستراتيجي للإصلاح.
من جهتها أكدت ممثلة اليونسيف على متانة الشراكة التي تجمع بين الطرفين منذ سنوات والتي تم خلالها الاشتغال على عدة أوراش تتماشى ومشاريع الإصلاح وإجراءات خارطة الطريق التي اعتمدتها الوزارة الوصية وتدعمها المنظمة.
وأضافت أن اليونسيف تؤمن بأهمية هذه الشراكة، في تحقيق مدرسة ذات جودة للجميع من خلال تطوير وتعميم التعليم الأولي، والتربية الدامجة والمهارات الحياتية ومدرسة الفرصة الثانية باعتبارها فرص لتطوير التعلم ودعم انتقال الأطفال واليافعين إلى الحياة العملية.
كما تم خلال اختتام أشغال هذا اللقاء، تقديم تقارير أعمال الورشات الثلاث التي ارتبطت بمحاور لتمكين الأطفال من فرص أفضل للحصول على تعليم جيد وشامل، والذي يركز على الخصوص على التعليم الأولي والتربية الدامجة واستفادة الفتيان والفتيات من التعلم الجيد لاكتساب المهارات اللازمة، ثم تحسين فرص تطوير التعلم لدعم انتقال المراهقين والفتيات والفتيان إلى الحياة العملية، من أجل تحديد المحاور الاستراتيجية وكذا عمليات برنامج العمل الجهوي.
تعليقات الزوار ( 0 )