فاجأ السفير الأمريكي السابق لدى المغرب، ديفيد فيشر، المراقبين بتصريحاته الأخيرة التي أشار فيها إلى تطلعه الشديد للعودة إلى منصبه في الرباط.
وبحسب تقارير إخبارية، فقد أعرب فيشر عن أمله في أن يتم تعيينه مرة أخرى سفيراً للولايات المتحدة في المغرب، وذلك بعد عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
وقالت مجلة أفريكا أنتليجنس، إن البعض يعتقد أن العلاقة الوطيدة التي تربط فيشر بترامب هي الدافع الرئيسي وراء رغبته في العودة إلى منصبه.
وكان قد تم تعيينه سفيراً للولايات المتحدة في المغرب خلال فترة رئاسة ترامب، مما يشير إلى وجود توافق في وجهات النظر بينهما حول العديد من القضايا، خاصة فيما يتعلق بالقضية المغربية.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن فيشر يرى أنه حقق العديد من الإنجازات خلال فترة ولايته الأولى، ويرغب في مواصلة العمل عليها وتعزيز العلاقات بين البلدين، ويرى أن عودته إلى المنصب ستساهم في تعزيز التقارب أكثر بين البلدين وتوجيهها نحو آفاق جديدة.
وفي حال عودة فيشر إلى منصبه، فمن المتوقع أن تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب مزيداً من التطوير والتقارب، خاصة في ظل وجود رؤية مشتركة بين الطرفين، وقد يعود التركيز إلى القضايا الاستراتيجية التي تم طرحها خلال فترة ولاية فيشر الأولى، مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وقد يشهد النهج الدبلوماسي الأمريكي تجاه المغرب تغييرات ملحوظة في حال عودة فيشر، وذلك بسبب رؤيته الخاصة وطريقة تعامله مع القضايا المختلفة.
ويختلف المراقبون، بحسب التقرير، حول تداعيات عودة فيشر إلى منصبه، فهناك من يرى أنها ستكون خطوة إيجابية تعزز العلاقات بين البلدين، وهناك من يرى أنها قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، كما يرى البعض أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل كبير على العلاقات بين المغرب والجزائر.
تعليقات الزوار ( 0 )