قالت صحيفة “northafricapost”، يوم الاثنين، إنّ العرض البشع الذي بثته قناة جزائرية عامة في محاولة لانتقاد المغرب وفي شخص الملك هو جزء من حملة الإعلام الجزائرية الشرسة لعرقلة إنجازات المغرب في قضية الصّحراء التي أغرقت النظام الجزائري في حالة من الذعر.
وأوضح المنبر الإعلامي الناطق باللغة الإنجليزية، في مقال له، أنّ الأساليب والاعتداءات المهينة على الشعب المغربي ورموز الدولة التي أثارت استنكاراً في الأوساط السياسية والشعبية والإعلامية في المملكة، يقودها الإعلام الرسمي الجزائري بعد أن نجح المغرب في تعميق انتصاراته الدبلوماسية والسياسية على الساحة.
ويرى المصدر ذاته، أنّ النجاحات المتتالية للمغرب في قضية الصّحراء، لا سيما على المستويين العربي والإفريقي، أثارت حفيظة السلطات الجزائرية، لكن الضربة الأشد التي تم تلقيها مؤخرا جاءت من الولايات المتحدة التي اعترفت بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية وجدّدت دعمها لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية.
وشدّد المنبر الإعلامي، في مقاله التحليلي، أنّ اعتداءات النظام الجزائري، عبر وسائل إعلامه، تكشف عن درجة لا تصدق من هواة القادة الجزائريين، الذين يلجأون إلى السخرية والسب غير المجديين، وهي أسلحة الضعفاء لإيذاء جيرانهم.
وذكر الموقع في هذا الصدد، أنّ هذا السلوك غير الناضج لا يُخوّن فقط افتقارهم المذهل للتمييز، بل يثبت أيضًا افتقارهم إلى الإستراتيجية في السياسة الدولية والوطنية.
وأضاف، أنّ المجلس العسكري الجزائري، الذي طغت عليه الانتكاسات الدبلوماسية المتتالية على الساحة الدولية وافتقاره إلى الشرعية في الداخل، فإنه يسعى بشدة إلى الهروب إلى الأمام، وأنْ يمثل المغرب “عدوا خارجيا’.
وخلصت الصحيفة، إلى أنّ هذا النظام باستفزاز جاره بلا داع، يظهر مدى دناءه وانحلاله السياسي والأخلاقي دون أن ينجح مع ذلك في صرف الجزائريين عن المشاكل الداخلية والأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تعيشها البلاد على أيدي نظام عسكري غير شرعي.
تعليقات الزوار ( 0 )