Share
  • Link copied

أفريكانيتي: المرأة الإفريقية برهنت عن قدرات معترف بها عالميا

أكدت المشاركات، في القمة الإفريقية الثانية “أفريكانيتي”، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المرأة الإفريقية برهنت عن كفاءات عالية وقدرات معترف بها عالميا.

وأبرزن، خلال جلسة تحت عنوان “الكلمة للنساء” عقدت في إطار هذه القمة التي تنظمها مؤسسة “جائزة أفريكانيتي” تحت شعار “صنع في إفريقيا: الكلمة للنساء الأفريقيات”، أن النساء الإفريقيات تمكن من تحقيق الاندماج في كل المجالات والقطاعات التي كن غائبات عنها إلى وقت قريب، وكانت حكرا على الرجال.

وفي كلمة لها ضمن هذه القمة، التي تنظم بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير للدار البيضاء، استعرضت الغابونية ضحى ماغويلج، مؤسسة المقاولة الناشئة “Skwiq” التي يوجد مقرها بالدار البيضاء، تجربتها كامرأة رئيسة مقاولة.

وأوضحت أن مقاولتها الناشئة تقدم حلولا تستند إلى ” Blockchain “، من خلال إظفاء الطابع اللامادي على عمليات المقاولات.

وبرأيها، فإن المجتمعات الإفريقية اعتادت على رؤية نساء على رأس وحدات مؤسساتية ومقاولاتية من كل القطاعات، مبرزة أن المرأة يمكنها أن تعمل في جميع القطاعات، وأحيانا أفضل من الرجل.

وبالنسبة إليها، فإن استعمال منصة الكتورنية حديثة يبقى أمرا أساسيا في نجاح هذا المشروع الطموح.

كما أنها أشارت إلى أن التكوينات، وخاصة تلك التي خضعت لها في مجال الاقتصاد والتكنولوجيات الحديثة للاتصال، مكنتها من خوض تجربتها المهنية بشكل جيد.

ومن جهتها، اعتبرت الخبيرة المحاسابتية نرجس المحب أن المرأة الإفريقية، ولاسيما المغربية، تحظى بتقدير عال على المستويين الوطني والدولي، متحدثة في هذا الإطار عن تجربتها المهنية، التي أتاحت لها ترجمة مؤهلاتها وقدراتها في المجال.

وقالت إن مسارات النساء الإفريقيات متنوعة وغنية، وقد نجحن في أن يبصمن عن حضور مميز في كل الميادين.

أما رئيسة جمعية “صوت النساء المهاجرات” يالطا هيلين مريم، التي اختارت العمل الجمعوي ، والاشتغال على إدماج المهاجرات في النسيج الاقتصادي، فذهبت إلى أن إدماج هذه الفئة من النساء على المستويين الاقتصادي والاجتماعي هو الطريق نحو ضمان استقلاليتهن.

وتطرقت، في هذا السياق، إلى العمل الذي تقوم به الجمعية لفائدة النساء المهاجرات، خصوصا ما يتعلق بالمواكبة والمتابعة لإنجاح جهود الإدماج.

ومن جهة ثانية، أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير اسماعيل القباج أن اختيار هذا الموضوع من قبل القمة الثانية “أفريكانيتي” يعكس المكانة التي تحظى بها المرأة الإفريقية داخل مجتمعات القارة.

وذكر، أيضا، بمساهمة المرأة الإفريقية في تنمية مجتمعاتها، مشيرا إلى أن هذا اللقاء أعطى الكلمة لنساء وشخصيات إفريقية، وللقادة المستقبليين من أجل الحديث عن مشاريعهم وقصص نجاحهم.

وتهدف هذه القمة، التي ستتواصل أشغالها يوم غد الأربعاء، إلى دعم النساء والشباب الأفارقة ومرافقتهم من أجل بلورة مشاريع مقاولاتية ناجحة، وكذا تشجيعهم ومساعدتهم على الولوج إلى مصادر التمويل.

وشهدت هذه القمة الأفريقية، التي تعرف مشاركة نساء يمثلن حوالي 40 بلدا إفريقيا، تكريم البروفسور أمادو مختار أمبو خلال جلسة الافتتاح، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حيث منح جائزة المواطنة “أفريكانيتي”، التي تسلمها بالنيابة عنه الكاتب الأول بالسفارة السينغالية بالمغرب السيد بابا مادا ندور.

Share
  • Link copied
المقال التالي