طالب أعضاء من الكونغرس الأمريكي بإلغاء قرار قضى قبل سنة بفرض رسوم على واردات الفوسفاط المغربي في حدود 19.97 في المائة، وبتعليق أي عملية قد تفرض رسوم استيراد جديدة.
جاء هذا في رسالة وقعها 83 عضوا من الكونغرس، قاموا بتوجيهها إلى اللجنة التجارة الدولية التابعة للخارجية الأميركية.
اللجنة المذكورة كانت قد أصدرت العام الماضي قرارا يقضي بفرض رسوم على واردات الفوسفاط المغربي في حدود 19.97 في المائة، وهو القرار الذي رفضه المغرب حينها وقال إنه “غير مفهوم”.
وقد عملت حينها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على تقديم كل الحجج حول غياب أي أسس لفرض هذه الرسوم.
كما عبر نواب أميركيون عن رفضهم لفرض رسوم على استيراد الفوسفاط، داعين إلى تسهيل العملية، خاصة بعد ارتفاع تكاليف اقتناء الأسمدة من قبل المزارعين.، وذلك وفق ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية.
من جانبها، قالت النائبة سيندي أكسن من ولاية آيوا: “أحد أكبر بواعث القلق التي سمعتها مؤخرًا من المزارعين هي الزيادة الحادة في تكاليف الأسمدة”.
وأضافت في السياق ذاته ” لقد سمعت ذلك حتى من المنتجين الذين يفكرون في زراعة كميات أقل هذا الربيع. مع الأسعار المرتفعة القياسية والمستقبل غير المؤكد، آمل أن تستمع لجنة التجارة الدولية إلى المخاوف التي أعربنا عنها وتقوم بإعادة النظر وتعليق الرسوم التجارية التي ساهمت في ارتفاع الأسعار”.
ولفتت كذلك إلى أن “الظروف المحيطة بالنفقات الزراعية في الولايات المتحدة قد تغيرت بشكل كبير منذ قرار لجنة التجارة الدولية قبل عام”.
يأتي كل هذا بعد أن المشرعون أن نفقات الإنتاج الزراعي لمشاريع وزارة الزراعة الأمريكية، بشكل عام، سترتفع على الأقل بـ 6.6 بالمائة هذا العام.
تعليقات الزوار ( 0 )