Share
  • Link copied

أعضاء بجماعة تمارة يدخلون على خط تعنيف فرد من الأغلبية لموظف.. ومطالب بالتدخل

دخل مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي لمدينة تمارة، اليوم الجمعة، على خطّ تعرض أحد الموظفين بالجماعة، للتعنيف والسبّ والشتم من قبل فرد من الأغلبية المسيرة، التي يقودها زهير الزمزامي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وهي الواقعة التي كانت قد أثارت جدلاً كبيراً في المنطقة.

وأعرب الأعضاء، في بيان لهم توصلت “بناصا” بنسخة منه، عن تضامهم “المبدئي واللامشروط مع الموظف المعني ومع كل الموظفات والموظفن بجماعة تمارة”.

واستنكر الأعضاء الموقعون على البيان، والبالغ عددهم 11 عضواً بشدّة، “لهذا السلوك اللاأخلاق والتصرف المشين للعضو الجماعي المعني”، مطالبين رئيس المجلس بـ”التدخل لحماية الموظفين من كل الممارسات اللاقانونية وضمان شروط وظروف العمل وفقا لما يقتضيه القانون”.

ودعا البيان، عامل الإقليم، إلى التدخل “وفتح تحقيق في واقعة إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه، والوقوف على أسباب تواجد العضو الجماعي بالإدارة خارج أي أجل لاجتماعات أجهزة المجلس المسموح لها بذلك، واتخاذ الإدراءات اللازمة”.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر متطابقة، أن الواقعة ليست الأولى من نوعها داخل جماعة تمارة، حيث سبق لإحدى الموظفات أن تعرضت للتضييق، والضغط عليها من أجل دفعها لتقديم طلب إعفاء، كما منعت موظفة أخرى، من دخول مكتب الرئيس للوضع شكاية.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن الجماعة تعيش عشوائية في التسيير منذ تولي الرئيس الجديد، زهير الزمزامي، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، لمهامه، الأمر الذي بات، حسبها، يتطلب تدخل عامل الإقليم في القريب العاجل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.

وإلى ذلك، سبق لزمزامي، أن أثار الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، حين أقدم على خطوة غير مسبوقة، تقضي بتقدم الصحفيين الراغبين في تغطية أشغال دورة مجلسه الاستثنائية، بطلب لمكتب الضبط بالجماعة، للحصول على اعتماد، مع اشتراط عدم تصوير أطواره.

Share
  • Link copied
المقال التالي