شارك المقال
  • تم النسخ

أطباء مراكش يقومون بإجراء تصعيديّ تجاه الوزارة الوصية وينظمون تنسيقية

نظم مجموعةٌ من الأطباء المشتغلين بالمستشفى الجامعي والصحة العمومية بمدينة مراكش، وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة بالمدينة، أمس الخميس، كثاني إجراء تصعيدي مباشرة بعد تأسيس تنسيقية جديدة بإسم أطباء مراكش، للدفاع عن مطالبهم “وعدم الالتفاف عليها وتعويمها بسبب كثرة المتدخلين وغياب رؤية واضحة”.

وفي هذه الوقفة، ترحم الأطباء المحتجون على روح الطبيبات والأطباء الذين اختطفهم الموت مؤخراً بسبب مضاعفات إصابتهم بفيروس كورونا، داعينَ الوزارة الوصية إلى اعتبار الإصابة به مرضا مهنيا.

وشدد المحتجون على تشبتهم بمطالبهم التي جاءت في إعلان مراكش، مناشدين الأطباء والطبيبات لتنظيم أنفسهم أنفسهم في إطار تنسيقيات محلية و إقليمية قصد الدفاع عن مطالبهم المشروعة في هذه المرحلة المفصلية، حتى لا يتم الالتفاف عليها أو تقزيمهما”.

وينصّ إعلان مراكش، على أن تأسيس التنسيقية جاء “في ظل الالتباس الحاصل وتعدد المتدخلين في هذا الملف وغياب رؤية واضحة ومنسجمة من أجل إيلاء الطبيب مكانته المجتمعية والدور المنوط به داخل قطاع الصحة وإرادة البعض تحميله قصور المنظومة الصحية التي كشفت جائحة كوفيد19 عن نواقصها واختلالاتها”.، حسب ما ورد في ذات الإعلان.

وتسعى التنسيقية، كما جاء في الإعلان، إلى “توحيد الجهود للتصدي لمحاولات الإلتفاف أو تقزيم مطالب الأطباء وتعويمها، ورد الاعتبار للمؤسسة الصحية العمومية، مع التأكيد عن استقلاليتها عن جميع التنظيمات السياسية النقابية والجمعوية لتكون صمام أمان حتى لا يحيد الحوار الاجتماعي القطاعي عن المطالب الأساسية والجوهرية الأطباء القطاع العام”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي