Share
  • Link copied

أضرار الإغلاق اللّيليّ على المشتغلين بعدد من المهن تجرّ العثماني للمساءلة

وجه فريق الأصالة و المعاصرة، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، حول تعويض العمال المتضررين من اعتماد الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان، المشتغلين بالقطاع المهيكل وغير المهيكل.

ووفق السؤال الذي وجهته امال عربوش، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى رئيس الحكومة، فإن ‘’تشديد الإجراءات الاحترازية خلال فترة الشهر الفضيل، تماشيا مع توصيات لجنة اليقظة، ومع تطور الحالة الوبائية ببلادنا، ستؤثر على عدد من المهن’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الاجراءات ستساهم في تعميق الضرر المادي والمعنوي لشريحة واسعة من المغاربة، سواء المشتغلين بشكل مهيكل أو غير مهيكل’’.

وتساءلت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان تعويض كل الفئات المتضررة في اعتماد الحجر الليلي التام، وعدم تأخر صرف هذا التعويض.

ويأتي هذا السؤال في سياق الضجة الكبيرة التي خلفها، قرار السلطات العمومية القاضي بالإغلاق الليلي التام، خلال الساعة الثامنة مساء، حيث عبرت عدد من القطاعات والهيئات المدنية عن رفضها للقرار لما لذلك من تأثير كبير على معاناتهم اليومية مع الأزمة التي يعيشونها.

Share
  • Link copied
المقال التالي