Share
  • Link copied

هل خضعت إدارة ANEF للمبتزين في مواقع التواصل الاجتماعي أم أن هاجس الخوف هو الدافع وراء اختفاء العديد من التدوينات المنتقدة؟

بعد نشر موقع بناصا لخبر ” صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقض مضجع المسؤولين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومقربين من المدير العام عبد الرحيم هومي تقول بأن القافلة تسير” لجأ القيمون على تلك الصفحات الى سحب العديد من التدوينات التي نشروها حول أنشطة الوكالة وحول حصيلة استراتيجية غابات المغرب التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها في سنة 2020.

وكشفت مصادر خاصة لجريدة بناصا أن أغلب تلك الصفحات بقف خلفها أشخاص إما متقاعدين في قطاع المياه والغابات ولم يعد لهم من شغل يشغلهم غير تعقب أنشطة الوكالة وأخطاء المسؤولين فيها وإما موظفين حاقدين بسبب إعفائهم من مناصب المسؤولية وإما في مستوى ثالث مقاولين حرموا من صفقات فوتت لغيرهم!

وأوضحت مصادر الجريدة أن تلك الصفحات الفيسبوكية يجمع بينها خيط ناظم وهو ابتزاز المسؤولين في الإدارة بخلاف ما تقوم به الصحافة الوطنية التي تواكب أنشطة الوكالة بشكل مهني وبناء على معطيات تأخدها الإدارة والمسؤولين في القطاع بشكل جدي لتصويب ما يمكن تصويبه.

وفسرت مصادر الجريدة لجوء القيمين على تلك الصفحات الى محو أو سحب المنشورات التي تناولت أنشطة الوكالة الوطنية للمياه والغابات بوجود صفقة ما لأن الجهات التي تقف وراء تلك الصفحات لا يهمها التنوير أو النضال ضد الفساد وكشف الاختلالات بقدر ما يهمها ابتزاز الإدارة في إطار أجندات خاصة بدأت تتضح معالمها للجميع داخل قطاع المياه والغابات.

Share
  • Link copied
المقال التالي