تستمر أشغال الجولة الثانية من من الحوار الليبي، الذي تحتضنه مدينة بوزنيقة المغربية، لليوم الثاني على التوالي، بعدما انطلقت، أمس الجمعة، بحضور وفدين عن المجلس الأعلى للدولة برئاسة فوزي العقاب، ومجلس النواب برئاسة يوسف العقوري.
ويأتي انطلاق أشغال الجولة الثانية من مفاوضات الفرقاء الليبيين، بعد حوالي شهر من الجولة الأولى، التي أقيمت في بوزنيقة، أيضا، والتي أسفرت عن تفاهمات مهمة بين الأطراف المتنازعة.
وكان الفرقاء الليبيون قد أعلنوا، بعد نهاية الجولة الأولى من المفاوضات، عن توصلهم إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية المعتمدة في تولي المناصب السيادية، في أفق توحيدها.
وكان الطرفان، قد أكدا في البيان الختامي لأشغال الجولة الأولى، بأنهما سيستئنفان المفاوضات في وقت لاحق، منبهين إلى أن لقاءهما جاء تطبيقا لنص المادة 15 من اتفاق الصخيرات 2015، وفي إطار مخرجات مؤتمر برلمين الداعم للحل السياسي.
ويحتضن المغرب الحوار الليبي، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة، من أجل توفير الظروف المواتية لإجراء مفاوضات بين الفرقاء المتنازعين لإيجاد حلّ سياسي ينهي الصراع المسلح في البلاد.
يشار إلى أن المغرب، يحظى بثقة كافة الفرقاء الليبية المتنازعين، بالإضافة إلى المجتمع الدولي، كما سبق للأمم المتحدة أن أكدت ترحيبها “بكل مبادرة وجهود سياسية شاملة لدعم تسوية سلمية للأزمة في ليبيا”، وهو ما يشمل المملكة أيضا.
تعليقات الزوار ( 0 )