شارك المقال
  • تم النسخ

أشخاص في وضعية إعاقة يستنكرون استمرار معاناتهم ويدينون إقصاءهم من الولوجيات

تستمر معاناة عدد كبير من المواطنين المغاربة، المتواجدين في وضعية إعاقة، بسبب عدم وجود ولوجيات ومرافق خاصة بهم، بالإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة والساحات العمومية، مما يجعلهم محرومين من حقوقهم المدنية، بالرغم من توقيع الدولية على الاتفاقيات الدولية واطلاقها عدد من المشاريع الخاصة بهذه الفئة.

وفي ذات السياق، توصل منبر بناصا، بعدد من الشكايات من المواطنين المغاربة الذين يوجدون في وضعية إعاقة، تؤكد مواجهتهم لعدة مشاكل بسبب عدم وجود الولوجيات، خاصة بالمستشفيات والمؤسسات الإدارية والتعليمية، مما يجعلهم دائما في مواجهة مباشرة مع ‘’ أمر الواقع’’.

وفي سياق متصل، قال عبد النور الفديني، الفاعل الحقوقي، وهو من الأشخاص في وضعية إعاقة إن ‘’غياب ممرات وولوجيات خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، مشكل تم تسجيله بكافة المدن المغربية، بالرغم من وجود ورش كبير أطلقته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، انطلاقا من مراكش التي أصبحت مدينة ولوجة’’.

ويضيف الفنيدي في تصريحه لمنبر بناصا أن ‘’الأشخاص في وضعية إعاقة يعانون مع المؤسسات القديمة، والجديدة التي لم تحترم المعايير المعمول بها في هذا الإطار، حيث حمل المسؤولية الكاملة، للمسؤولين على هذه الأوراش والمراقبين، بالإضافة إلى الفعاليات المدنية المهتمة بهذه الفئة، والتي تجد نفسها في الأخير أمام استهتار المسؤولين’’.

مشيرا في ذات السياق، إلى أن المغرب من السباقين، في التوقيع على البروتوكول الاختياري الخاص بالأشخاص في وضعية إعاقة سنة 2009، إلا أن الواقع لا يعكس أبدا ما تمت المصادقة عليه، حيث تبقى مجمل القوانين والبروتوكولات مجرد حبر على ورق، والضحية في آخر المطاف يبقى الأشخاص في وضعية إعاقة’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي